تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

راسلت الكرامة بتأريخ 12 نوفمبر 2019، المقررة الأممية الخاصة المعنية بحالات الإعدام خارج القضاء أو بإجراءات موجزة أو تعسفاً، أغنيس كالامار، بشأن مقتل الشاب اليمني إبراهيم الشمساني، تحت التعذيب في أحد سجون المملكة العربية السعودية، وفقاً لما أثبته تقرير الطبيب الشرعي.

قال خبراء مستقلون في الأمم المتحدة (*) "إن الظروف في السجون المصرية أدت بشكل مباشر إلى وفاة الرئيس المصري السابق محمد مرسي"، محذرين في الوقت نفسه من أن غيره من السجناء سيلقون نفس المصير إذا لم تعالج مصر قضية تردي الأوضاع في السجون.
وأضاف الخبراء المستقلون في بيان من جنيف "إن الدكتور مرسي كان رهن الاحتجاز في ظروف يمكن وصفها بالوحشية خاصّة خلال الأعوام الخمسة التي قضاها في سجن طرة." وأشار الخبراء إلى أن ما حدث لمرسي ربما يصل إلى حد اعتباره "قتلا تعسفيا بإقرار من الدولة."

إبراهيم دواجي، مناضل نشيط في الحراك بمدينة مستغانم، اعتقلته الشرطة بشكل تعسفي في 11 أكتوبر 2019. احتجز في سجن مستغانم فقرر خوض إضراب عن الطعام الذي دخل أسبوعه الخامس، فتدهورت حالته الصحية بشكل خطير، مما دفع السلطات السجنية إلى نقله على وجه السرعة في 5 نوفمبر 2019 إلى مستشفى مستغانم إثر معاناته من نزيف داخلي.

لم يفوِّت غريدي حمِّيدو، البالغ من العمر 76 عامًا، أي من تلك المظاهرات السلمية التي تشهدها الجزائر منذ 22 فبراير 2019. إنه شقيق شهيد ثورة نوفمبر 1954، محمد غريدي، الذي سُمِّي باسمه أحد أحياء الجزائر العاصمة.

ككل يوم جمعة وللمرة الثلاثين على التوالي، يخرج غريدي حمِّيدو إلى محطة مترو باش جراح رفقة جيرانه ومعارفه ممن يقطنون هذه المنطقة الشعبية من الجزائر، وجهتهم: وسط العاصمة، للالتحاق بالمتظاهرين السلميين.

عند مدخل المحطة، التفَّ حوله قرابة 15 شرطياً يرتدون بدلات نظامية، ثم أجبروه على الدخول في إحدى سيارات الشرطة المتوقفة على مقربة من محطة الميترو.

علمت الكرامة يوم الثلاثاء 10 سبتمبر 2019 باعتقال الشيخ د. عمر المقبل الأستاذ في كلية الشريعة بجامعة القصيم من قِبل السلطات السعودية. وجاء هذا الاعتقال بعدما نشر الشيخ المقبل مقطعًا ينتقد فيه ممارسات "الهيئة العامة للترفيه" التي أنشئت بقرار ملكي في 7 مايو 2016، تماشيًا مع رؤية وليّ العهد السعودي محمّد بن سلمان المستقبلية 2030.

إنّ هذا الاعتقال خرقٌ صارخٌ للحقّ في حرية التعبير الذي يضمنه القانون الدولي لحقوق الإنسان.

علمت الكرامة بتوقيف الناشط السياسي الجزائري كريم طابو زوال يوم الأمس الأربعاء 11 سبتمبر 2019 في مقر سكنه بالدويرة من طرف عناصر بالزيّ المدني ينتمون إلى جهة أمنية اقتادوه إلى وجهة مجهولة وأكّدوا لزوجته أنه سيتم إطلاق سراحه بعد ساعتين، غير أنه إلى حدّ الساعة لا تعرف عائلة طابو مكان تواجده. وتساءل محاميه، عبد الغني بادي، كما أفادت وسائل الإعلام، عن "سبب توقيف طابو وطبيعة الجهة الأمنية التي تعتقله".

أثارت الكرامة مع مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان والأمين العام للأمم المتحدة استمرار استخدام العنف والاعتقالات التعسفية للمتظاهرين السلميينن. هذه الأفعال لا تشكل انتهاكًا للقانون الدولي والقانون الجزائري فحسب، بل يتحمل المسؤولية الجنائية الفردية المسؤولون عنها والعاملون تحت إمرتهم.

تعرب الكرامة عن قلقها العميق إزاء الخطابات المتكررة للفريق أحمد قايد صالح، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي خلال زياراته الأخيرة لمختلف المناطق العسكرية. وقد صرح مرارًا ا أن المؤسسة العسكرية الجزائرية، تحت قيادته ، ستواجه "بقوة" أي معارضة أو انتقاد لرده على الاحتجاجات السلمية ومطالب السكان.

راسلت الكرامة في 23 يوليو 2019 المقرّر الخاص للأمم المتحدة المعني بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 والمقرّر الخاص المعني بالسكن اللائق وطالبتهما بحثّ السلطات الإسرائيلية على الوقف الفوري لهدم منازل الفلسطينيين.
في الصباح الباكر من يوم الاثنين 22 يوليو، شرعت قوات الاحتلال الإسرائيلية في تدمير مبانٍ على حافة القدس الشرقية.

قدمت الكرامة، في 18 يونيو، 2019، إلى مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة تقريرا موازيا قبيل الاستعراض الدوري الشامل الثالث للكويت والمزمع إجراؤه في يناير 2020. الاستعراض الدوري الشامل، الذي يعقد كل أربع إلى خمس سنوات، هي آلية لفحص سجلات حقوق الإنسان للدول الأعضاء في الأمم المتحدة لبعضها البعض وتقديم توصيات تستند إلى المبادئ المنصوص عليها في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.