تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
سوف تنظر لجنة مناهضة التعذيب في دورتها الثالثة والأربعين في التقرير الدوري الثاني الخاص باليمن، وذلك في 3 تشرين الثاني/ نوفمبر 2009،.
وجه مقرر لجنة حقوق الإنسان في 27 آب/أغسطس 2009 رسالة إلى الممثل الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة، مذكرا إياه بأن الدولة الجزائرية لم تقدم، في إطار متابعة الملاحظات الختامية للجنة، المعلومات الواجبة المتعلقة بثلاثة من بين توصيات اللجنة، وذلك في غضون عام كما هو مطلوب منها، علما أن الجزائر كانت قد وجهت في 7 تشرين الثاني 2007
في إطار متابعة التوصيات الأربع للجنة مناهضة التعذيب، تقدمت الكرامة بمساهمة إلى هيئة الأمم المتحدة تشير فيها إلى غياب تنفيذ تلك التوصيات. وكانت لجنة مناهضة التعذيب قد طلبت، أثناء النظر في التقرير الدوري الثالث الخاص بالجزائر (CAT/C/DZA/3).

يومي 2 و5 أيار / مايو، من الدولة الطرف أن تقدم، في غضون سنة واحدة، المعلومات المتعلقة بالتدابير التي اتخذت استجابة لتوصياتها على النحو المبين في الفقرات 4 و 6 و 12 و 15 من تقريرها النهائي.

أفادت بعض المصادر أن السيد عبد الله ماجد النعيمي ظهر في سجن سعودي بعد اختفائه على يد السلطات السعودية في 29 تشرين الأول / أكتوبر 2008.
في إطار متابعة توصيات لجنة حقوق الإنسان، في أعقاب عملية النظر في التقرير الدوري، قدمت تونس في آذار/ مارس 2009 توضيحات لها حول أربعة من ضمن تلك التوصيات.

نفذت الحكومة المصرية في الأشهر الثلاثة الماضية، موجات متتالية من عمليات الاعتقال الجماعية، طالت أعضاء قياديين في جماعة الإخوان المسلمين، شملت الدكتور أشرف عبد الغفار، والدكتور أحمد حشمت. وتجدر الإشارة أن الكرامة تتابع عن كثب، منذ مدة، هذه الحالات، وسبق لها أن قدمت إلى فريق العمل المعني بمسألة الاحتجاز التعسفي في 27 تشرين الأول/ أكتوبر 2009، 112 حالة من حالات إلقاء القبض والاعتقال التعسفي، شملت مجموعة من قادة الإخوان المسلمين وأتباع الجماعة.

علمت الكرامة أن ستة أعضاء يشتبه بانتمائهم إلى "مجموعة خور فكان"، كانوا تعرضوا للاعتقال منذ 1 تشرين الأول 2008، تم الإفراج عنهم بكفالة في جلسة محاكمة انعقدت في 19 تشرين الأول/ أكتوبر 2009، مع الإشارة أن التهم الموجهة ضدهم، تم إسقاطها كلية.

وكانت هذه القضية قد أثارت اهتماما واسعا لدى وسائل الإعلام في البلاد. وفي هذا السياق راسلت الكرامة في 14 تموز / يوليو 2009 فريق العمل المعني بالاعتقال التعسفي، وأعربت له عن خشيتها من تعرض الأشخاص المعنيين للتعذيب أثناء اعتقالهم التعسفي، وهم على التوالي:

بينما كان أفراد أسرة عبد الرحمان الحسامي نائمين، قامت مجموعة مؤلفة من 20 ضابطا مسلحين، ينتمون إلى قوات الأمن السياسي، حوالي منتصف الليل من يوم 9 كانون الأول/ ديسمبر 2006، بمداهمة منزل عبد الرحمن الحسامي في صنعاء. وكانت هذه المجموعة قد وصلت إلى عين المكان على متن سيارات لا تحمل أية علامات، يرتدون ملابس مدنية ويحملون أسلحة آلية. فباشروا على الفور تطويق المنزل وقاموا بإعداد كمين مسلح.
تأتي وفاة عبود باحنيف يوم 29 سبتمبر 2009 للتذكير بالظروف غير الإنسانية السائدة في السجون السعودية. وفي هذا السياق، تدعو الكرامة الحكومة السعودية لتحسين أوضاع السجون وضمان معاملة كريمة للمعتقلين.

وكان سالم عبود باحنيف البالغ من العمر 33عاما، يقضي حكما بالسجن مدته ثلاث سنوات عندما أصابه التهاب رئوي و لم يتم تشخيص مرضه ولم يتم نقله إلى المستشفى إلا بعدما ساءت حالته الصحية حيث صار يعانى من نوبات إغماء مستمرة.

استدعى الأمن السياسي السوري في دمشق السيد هيثم المالح يوم 13 أكتوبر 2009 للتحقيق معه، ولا يزال مختفيا منذ ذلك الحين. وكان السيد المالح قد غادر منزله صبيحة 14 أكتوبر 2009 وكان هاتفه مغلقا ساعة الظهيرة من نفس اليوم، فتأكد بذلك اختفائه. ويُعتقد أن اختفاء السيد المالح مرتبط بالمقابلة التي أجراها عبر الهاتف يوم 12 أكتوبر 2009 مع قناة المعارضة السورية بردى التلفزيونية ومقرها لندن، حيث انتقد من خلالها، بشكل علني، السلطات السورية لقمعها المستمر لحرية التعبير.