تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
قدمت الكرامة قضية مواطنين لبنانيين اختفت آثارهم في المملكة السعودية، ويتعلق الأمر بكل من محمد حمود وبلال أبو هيكل اللذين اختفوا في ظروف منفصلة؛ الأول في عام 2006 في مطار جدة والثاني في عام 2009 في مطار الرياض.

وفي طريق عودته إلى طرابلس عقب أدائه مناسك العمرة في المملكة العربية السعودي، تعرض محمد بسام إسماعيل حمود، البالغ من العمر 50 عاما، وهو رجل أعمال مستقل، للتوقيف على يدي مصالح الاستخبارات السعودية في مطار جدة في 22 تشرين الأول/ أكتوبر 2006.

توفي يوسف حمدان أبو زهري، شقيق الناطق باسم حركة حماس سامي أبو زهري، يوم الثلاثاء، 13 أكتوبر 2009 في سجن برج العرب نتيجة تعرضه لإصابات خطيرة ناجمة عن أعمال التعذيب على أيدي عناصر من مصالح الاستخبارات، التابعين لأمن الدولة، وذلك في مقرهم الرئيسي في الإسكندرية.

وللتذكير، يوسف زهري، مواطن فلسطيني متهم بالدخول الأراضي المصرية بطريقة غير مشروعة عن طريق احد الأنفاق، فتم إلقاء القبض عليه في نيسان / ابريل 2008 في مدينة العريش القريبة من الحدود بين مصر وقطاع غزة.

أبو ظبي، الإمارات العربية المتحدة (أ ب)- أدانت أعلى محكمة في دولة الإمارات العربية المتحدة، بموجب قوانين أمن مشددة أقرت عقب هجمات الحادي عشر من سبتمبر / أيلول، مواطنا أمريكيا من أصل لبناني، بتهم تتعلق بالإرهاب اليوم الإثنين، وسط ادعاءات بأنه تعرض للتعذيب لانتزاع اعتراف منه.

 

ألقي القبض على السيد هشام محمود دياب فجر يوم 8 مايو 2001، وهو مواطن مزدوج الجنسية مصري هولندي، في منزله بمصر الجديدة بمدينة القاهرة من قبل قوات أمن الدولة.

مباشرة بعد ذلك، اقتيد إلى مقر أمن الدولة في لاظوغلي ، وتعرض لتعذيب متواصل لمدة 45 يوما. وحكمت عليه المحكمة العسكرية، على الرغم من كونه مدنيا، دون تمكينه من محامي، بثلاث سنوات سجنا. وكان من المفروض الإفراج خلال شهر مايو 2004، إلا أنه لازال يقبع في السجن لحد الآن.

ألقي القبض قبل حوالي 16 أشهرا، في حزيران/ يونيو 2008، على عبد السليم سالم، 35 عاما، واكبر عمر، 33 عاما، وهما مواطنان من الويغور، بالإضافة إلى زوجاتهما، من قبل قوات أمن الدولة في دبي. وتم احتجازهما في الحبس الانفرادي منذ ذلك التاريخ، وهم حاليا رهن الاعتقال في سجن الوثبة، السجن المركزي في أبو ظبي.

وتجدر الإشارة إلى أن المعنيين، تعرضا عند اعتقالهما للتهديد بالترحيل إلى الصين، حيث يواجهان خطر الإعدام، هذا في حالة عدم توقيعهما على اعترافات زائفة.

ألقي القبض على السيد زهير عبد الله في مدينة جدة، في 20 شباط/ فبراير، 2006 من قبل عناصر من مصالح الاستخبارات، وكانت الحجة التي استندت إليها السلطات لتبرير عملية إلقاء القبض، والحجة التي تصرح بها إلا بعد مضي ثلاث سنوات من الاعتقال، مفادها أنه "أجرى اتصالات مع أعضاء من المعارضة"؛ وتجدر الإشارة في هذا الصدد أنه لم يُبَلغ، حتى اللحظة الراهنة، بأسباب القبض عليه كما أن السلطات المعنية لم تتبع الإجراءات القانونية الواجبة في حقه.

والسيد عبد الله زيد سالم زهير، البالغ من العمر 45 سنة، يملك محلا لخدمة الإنترنت في جدة حيث يقيم.

بينما كان يغادر منزل حماته بعد الغداء يوم 19 أيار/ مايو 2008، سمع هشام الطباخ صوت إطلاق نار من مكان قريب، فهرع في الاتجاه الذي اعتقد انه مصدر إطلاق النار، فرأى حينذاك عنصرين من رجال الشرطة يضايقون رجلا مسنا يبلغ من العمر 80 سنة،  فاقترب السيد الطباخ من رجال الأمن وحاول الاستفسار منهم، فما كان منهما إلا أن تخليا عن العجوز وهاجما السيد الطباخ، ثم قاما يسحبه إلى سيارة شرطة كانت متوقفة بالقرب من المكان، حيث كان في الانتظار مجموعة تتشكل من 20 من رجال الشرطة.

فأخذت هذه المجموعة توجه وابلا من الضربات إلى هشام الطباخ مستخدمين في ذلك

تلقت الكرامة أخباراً من مصر بشأن اعتقالات مجموعتين منفصلتين في البحيرة والمنوفية.

اعتقال 12 فرداً من الإخوان في البحيرة

تلقت الكرامة خبر حالتين جديدتين للقتل خارج نطاق القانون اقترفتهما عناصر من قوات أمن المصرية.
ألقي القبض على عبد الكريم عزو من قبل عناصر من الشرطة وأجهزة الأمن بينما كان يدرس في منزله الكائن في مدينة أغادير، وجرى ذلك في 21 حزيران/ يونيو 2003. ولجأ أربعة من الضباط يرتدون ملابس مدنية إلى استخدام القوة لدى قيامهم بعملية القبض عليه، ثم اقتادوه إلى السجن دون تقديم أمر قضائي يبرر عملهم هذا. ولم تتمكن أسرته من الاتصال به إلا بعد مضي شهر واحد على ذلك.