تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
لقد أعربت الكرامة عن بالغ اندهاشها من رد السلطات السورية الذي تقدمت به إلى فريق العمل الأممي المعني بمسألة الاحتجاز التعسفي، عقب استفسار هذا الأخير في عام 2006 فيما إذا كان السيد نزار رستناوي، المدافع السوري عن حقوق الإنسان، لا يزال قيد الاحتجاز التعسفي. وكان رد الحكومة السورية حينذاك، بأن السيد رستناوي قد أفرج عنه.

وبناء عليه، اعتمد فريق العمل المعني بالاحتجاز التعسفي في 16 تشرين الثاني 2006، قراره رقم 35/2006 القاضي يغلق الملف.

يوجد السيد ناصر الهاجري، المواطن من جنسية كويتية، والبالغ من العمر 37 سنة، رهن الاعتقال في مركز الاحتجاز التابع لجهاز المخابرات في مدينة الذمام، وذلك بعد أن ألقي عليه القبض في 16 كانون الأول/ ديسمبر 2007 من قبل مصالح المخابرات السعودية (المباحث العامة) عند المعبر الحدودي بين المملكة العربية السعودية والكويت. وتجدر الإشارة أنه يعاني من مضاعفات صحية مرتبطة بمرض السكري وارتفاع ضغط الدم الشرياني وورم خطير في المخ.
تمكنت أسرة المعتقل زياد واصف رمضان من زيارته بتاريخ 23 أغسطس 2009 بعد مرور أكثر من عامين على زيارتها الأولى له والتي كانت بتاريخ 23 سبتمبر 2007.
تقوم آلية القمع المصرية التي لا تعرف الكلل باعتقال كل من شكت في معارضته للنظام، متجاهلة كل القوانين الدولية والمحلية. ولا تكتفي الأجهزة الأمنية بذلك، وإنما تلجأ إلى التعذيب بشكل منهجي لكل من دخل سجونها، بحثا عن اعترافات تبرر بها أعمالها التي تتنافى مع المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان.

وقضية الأخوين زكرياء محمد حامد حسن إبراهيم البالغ من العمر22 سنة، وضياء الدين محمد حامد حسن إبراهيم البالغ من العمر 26 سنة ما هي إلا حالة من آلاف الحالات التي تعيشها مصر بشكل مستمر.

AliYahia_geneva11dec09_b
نظمت مؤسسة الكرامة لحقوق الإنسان بمركز المؤتمرات الدولي في جنيف يوم الجمعة 11 ديسمبر 2009 على الساعة السادسة مساءً حفل تكريم للأستاذ المحامي الجزائري عبد النور علي يحيى، الذي تسلم بهذه المناسبة جائزة الكرامة
أصبح يشكل العراق، أرضية خصبة للكفاح المسلح ولانتهاكات حقوق الإنسان وتوسيع نطاق السخط بين المواطنين. ورغم محاولات القوات الأمريكية المحتلة المتكررة للتصدي للعوامل المتسببة في اندلاع هذه الاضطرابات، فقد بات واضحا بشكل جلي، أن سجل العراق في مجال حقوق الإنسان لم يتحسن قط.

ومع تعاظم قوة الميليشيات العراقية واتساع نطاق نشاطها، يشهد البلد تقاطر أعداد متزايدة من السجناء والمتهمين، على النظام القضائي العراقي، الذي يعاني أصلا من عدم قدرته على مواكبة التطورات الحاصلة.

بعد 19 شهراً من الحجز التعسفي في سجن الأمن السياسي بصنعاء، أطلقت سلطات الأمن اليمنية ظهر الثلاثاء 8 كانون الأول/ ديسمبر 2009، السيد عبدالله سعد غازي الريمي، الذي كانت الكرامة تدخلت بشأنه في وقت سابق لدى آليات الأمم المتحدة.

ورفضت مصالح الأمن السياسي قبل أكثر من عام أوامر صدرت عن النيابة الجزائية المتخصصة في قضايا "أمن الدولة" بإطلاق سراح السيد الريمي، لعدم كفاية الأدلة، وأن لا وجه لإقامة الدعوى، غير أن سلطات الاعتقال ظلت تحتجزه طيلة هذه المدة، في مخالفة لأوامر القضاء، كما اشترطت على أسرة السيد الريمي تقديم ضمانة حضورية، ولبّت الأسرة هذا الطلب قبل حوالي شهر من الآن، لكن سلطات الأمن السياسي ظل

سيداتي، سادتي،

بادئ ذي بدء، أتقدم بجزيل الشكر إلى مؤسسة الكرامة والقائمين عليها على دعوتهم لي للاحتفاء بالذكرى السنوية الواحدة والستين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وعلى تكريمي بجائزة الكرامة الأولى. وأرى من الواجب عليّ قبل كل شيء أن أستحضر ذكرى جميع نشطاء حقوق الإنسان، من جميع أنحاء العالم، الذين ضحوا بأنفسهم لمحاربة الظلم لكي ترى الحرية النور، ولمواجهة القمع بتفان ليشهد العالم ولادة حقوق الإنسان.

abbas_aroua_AKaward2009_2
د. عباس عروة، عضو مجلس أمناء مؤسسة الكرامة
أيها السادة والسيدات،
أستاذي العزيز،

باسم مؤسسة الكرامة لحقوق الإنسان، أرحّب بكم وأشكركم لقبول مشاركتنا السعادة في تكريم شخصية عزيزة علينا.