تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

أطلقت السلطات الجزائرية سراح حسن بوراس في 18 يناير 2016 بعد ثلاثة أشهر من الحبس الاحتياطي في سجن البيض. وجاء هذا الإفراج بعد أن قرر قاضي التحقيق إحالة قضيته على محكمة الجنح بمدينة البيض.

كما كان متوقعا، قررت العدالة الإيطالية في 16 ديسمبر عدم الاستجابة لطلب التسليم الصادر عن السلطات الجزائرية في حق الأستاذ رشيد مصلي، المدير القانوني لمؤسسة الكرامة. مشيرة أنه من الصعب الربط بين نشاطه في الدفاع عن حقوق الإنسان والإرهاب. وخلصت المحكمة إلى أن الاتهامات الجزائرية اضطهاد سياسي.  لم تطعن حكومة  الجزائر في هذا القرار، وبالتالي أصبح  بإمكان الأستاذ مصلي السفر بحرية في إيطاليا.

وضعت إدارة سجن القنيطرة مؤخرا الصحفي والحقوقي مصطفى الحسناوي في الحبس الانفرادي. و منعت أسرته، منذ 7 يناير 2016،من زيارته وانقطعت اتصالاته بها. وكالعديد من السجناء المدانين في قضايا الإرهاب أو يشتبه في انتمائهم إلى التيارات الإسلامية، يتعرض الحسناوي للعقاب الجسدي وغيره من ضروب المعاملة اللاإنسانية أو المهينة من طرف موظفي السجن. وسبق أن وضع في الحبس الانفرادي مدة 18 يوما في يوليو 2015،وكاد أن يموت اختناقا بسبب تسرب الغاز إلى زنزانته.

في 18 أكتوبر 2014، القي القبض على هيثم الدليمي من خمسة رجال مدججين بالأسلحة بملابس عسكرية ومدنية، إثنان منهما كانا مقنعين. بعد ذلك برأته محكمة الحلة، ونقل الدليمي إلى فرع المخابرات بالحلة، حيث كان من المفترض أن يتم الإفراج عنه من هناك في 30 نوفمبر 2014. بيد أنه لم يخرج و لا تعلم أسرته أي شئ عن مصيره ومكان تواجده منذ ذلك الحين.

في 21 نوفمبر 2015، ألقت قوات إسرائيلية القبض على مراسل "قناة المجد" محمد أديب أحمد سليمان القيق، 34 عاماً، من بيته تم اقتادته إلى سجن الجلمة حيث تعرض التعذيب والحبس بمعزل عن العالم الخارجي. نسبت له تهمة"التحريض على العنف من خلال وسائل الإعلام"، وهو منذ ذلك الحين رهن الاعتقال الإداري.

ترحب الكرامة بالإفراج، في 10 يناير 2016، على المحامي مؤيد عبيد العزي، الذي ألقي عليه القبض من طرف الشرطة في 29 ديسمبر 2015 على أساس مذكرة ملغاة. ووقع العزي ضحية للمضايقات المستمرة منذ 2013 بعد أن دافع عن العديد من الموظفين و أشخاص تربطهم صلات شخصية مزعومة مع نائب الرئيس السابق، طارق الهاشمي، الذين قضت المحكمة الجنائية المركزية بإعدامهم، واستندت في ذلك إلى اعترافاتهم المنتزعة تحت التعذيب دون مراعاة لمواصفات المحاكمة العادلة.

في 14 ديسمبر 2015، ألقت مصالح الاستخبارات والأمن الوطني (NISS)السودانية القبض على الطالب عماد الصديق إسماعيل حمدون، البالغ من العمر 24 سنة، إثر زيارته لبعض أصدقائه بمقر حزب الأمة القومي بأم درمان، أبرز حزب معارض في السودان.

في 13 و 14 يناير 2016، شاركت الكرامة في المؤتمر الإقليمي حول دور المفوضية السامية لحقوق الإنسان في تعزيز وحماية حقوق الإنسان في المنطقة العربية والذي عقد في الدوحة، وحضره 230 ممثلا عن الحكومات والمنظمات الإقليمية والمجتمع المدني ومفوضية حقوق الإنسان.

في 15 يناير 2016، أخطرت الكرامة من جديد المقرر الخاص المعني بتعزيز وحماية الحق في حرية الرأي والتعبير والمقرر الخاص المعني بمسألة التعذيب في الأمم المتحدة بحالة الصحفي محمد إبراهيم وايس المحتجز منذ 11 يناير الجاري. وتفيد المعلومات التي توصلت بها الكرامة في 15 يناير أن محمد وايس قد تعرض للتعذيب من قبل الدرك، وأن حالته الصحية تأثرت جراء ذلك وأنه لم يدق طعاما منذ القبض عليه.

Subscribe to