تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

توفي الرئيس المصري المنتخب محمد مرسي خلال جلسة محاكمته يوم الإثنين 17 جوان 2019، في مركز الشرطة الملاصق لسجن طرة جنوبي القاهرة، وذلك بعد أن طلب الكلمة من رئيس المحكمة محمد شيرين فهمي. وكان الرئيس محمد مرسي يبلغ من العمر 68 عاما.

محمد مرسي هو أوّل رئيس مدني منتخَب في مصر، تولّى مهامه في 30 جوان 2012، إلى أن تمّ عزله في انقلاب 3 يوليو 2013 واعتقاله من طرف الفريق السيسي الذي كان قد عيّنه مرسي في 12 أغسطس 2012 وزيرًا للدفاع وقائدًا عامًا للقوات المسلحة.

اعتقلت قوات أمن جزائرية منتصف نهار اليوم المدوّن والناشط نصر الدين راربو في سوق الأربعاء بولاية البليدة. وحسب شهود عيان فإنّ أربعة عناصر من الأمن، بزيّ مدني، أوقفوه بدون توضيح الأسباب وقاموا بتعنيفه واقتياده في سيارة شرطة إلى وجهة مجهولة.

ليست هذه المرة الأولى التي يتمّ فيها توقيف نصر الدين راربو، عضو حركة "8 ماي 1945" المناهضة للفساد والمطالبة بإرساء ديمقراطية حقيقية في الجزائر، فقد سبق أن اعتُقل وتعرّض للتعذيب سنتي 2012 و 2013 بسبب نشاطه السلمي.

أصدرت محكمة التمييز القطرية يوم 6 مايو 2019 حكمًا نهائيًا يقضي بإلغاء قرار النائب العام بإدراج عبد الرحمن بن عمير النعيمي على قائمة الإرهابيين، وكافّة ما يترتّب عنه من أثر. ويأتي هذا الحكم بعد أن فشل النائب العام والإدارة الأمريكية في تقديم أيّ عنصر أو دليل على الاتهامات الموجّهة إليه.

وللتذكير فإنّ عبد الرحمن النعيمي، أحد مؤسسي الكرامة، مناضل حقوقي وسياسي معروف في العالم العربي بدفاعه عن ضحايا الأنظمة التسلّطية والعدوان على العالم الإسلامي.

نشرت يومية Le Temps السويسرية بتاريخ 6-7 يناير 2018 مقالًا بقلم الصحفي سيلفان بيسون يوحي بأنّ مؤسسة الكرامة مستهدفة من قِبل المخابرات السويسرية بسبب علاقات مشبوهة.

وكانت إدارة المؤسسة قد تجاوبت بحسن نية مع الصحفي صاحب المقال أثناء عمله الاستقصائي وأجابت عن تساؤلاته ووضّحت له عدم وجود أيّ علاقة بين الكرامة وعدد من الأشخاص والهيئات التي يذكرها المقال.

(جنيف ، 4 أكتوبر 2018) - في 4 أكتوبر 2018 ، اعتمد البرلمان الأوروبي قرارًا يطالب فيه بالإفراج الفوري عن الناشط الحقوقي الإماراتي أحمد منصور، الذي صدر ضده في مارس 2018 حكم بالسجن لمدة 10 سنوات بتهم ترتبط مباشرة بحقه في حرية الرأي والتعبير.

Subscribe to