تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
أَطلقتْ السلطات اليمنية، الاثنين (23 يناير/ كانون الثاني، 2011)، سراح عددٍ من الناشطين الحقوقيين والصحافيين كانت قوات الأمن اعتقلتهم أثناء تظاهرات سلمية شهدتها العاصمة صنعاء، للمطالبة برحيل الرئيس اليمني علي عبدالله صالح.

ومن بين المعتقلين الذين أُطلق سراحهم، الناشطة الحقوقية ورئيسة منظمة (صحافيات بلا قيود) السيدة توكل عبدالسلام كرمان، والناشط الحقوقي خالد الانسي، والناشط الحقوقي على الديلمي المدير التنفيذي للمنظمة اليمنية للدفاع عن الحق

yemen_protest01
اعتقلت قوات الأمن اليمنية عشرات المواطنين بينهم صحافيون ومحامون ومدافعون عن حقوق الإنسان، على إثر تظاهرات سلمية شهدتها العاصمة صنعاء ومحافظات أخرى خلال الأيام الماضية، للمطالبة بتنحي الرئيس اليمني علي عبدالله صالح عن الحكم وإطلاق المعتقلين السياسيين والمعتقلين تعسفياً في سجون السلطة.

ويبدو أن اتساع مساحة الاحتجاجات الشعبية في اليمن

ألقي القبض على السيد السيد بلال في 5 كانون الثاني/ يناير 2011 في الإسكندرية بعد استدعائه واحتجزه في مركز اللبان للشرطة. وتأتي عملية القبض هذه في أعقاب الهجوم الذي تعرضت له كنيسة قبطية في الإسكندرية، يوم 1 كانون الثاني/ يناير. وبعد مضي 24 ساعة من القبض عليه، أبلغت عائلته بخبر وفاته، مع الإشارة أن جثة الضحية كانت تحمل آثار تعذيب واسعة النطاق.

أجريت هذا الأسبوع محاكمات لعديد أشخاص أمام المحكمة العسكرية الدائمة في بيروت، كانت مؤسسة الكرامة في جنيف تقدمت بقضاياهم إلى المقرر الخاص للتعذيب في عامي 2009 و 2010. وعبرت الكرامة آنذاك عن خشيتها من الاعتماد على اعترافاتهم الأولية التي انتزعت تحت التعذيب، ويبدو أن المحكمة العسكرية لم تحقق حتى الآن في أي من إدعاءات التعذيب بالرغم من إثارة الموقوفين لها، بل حكم على بعضهم إستناداً إلى تلك الاعترافات.

وتورد الكرامة في ما يلي بعض الإدلاءات التي أثيرت أثناء هذه الجلسات وكانت لها علاقة بالتعذيب الذي تعرض له هؤلاء.

أعربت الكرامة عن ارتياحها لإطلاق سراح السيد حسن كايد، وهو فلسطيني مقيم في لبنان. وقد أطلق سراح السيد كايد عقب إصدار المحكمة في 31 كانون الأول/ ديسمبر 2010، قرارا بتبرئته، لكن مع ذلك، لا يزال عرضة لخطر محاكمة جائرة في إطار متابعته في قضية أخرى.

العضو المساند يعين الكرامة في أداء مهمتها عبر دعمها معنويا وماديا.

باشتراككم مع الكرامة، فإنكم تلتحقون بفريق ناشط، كفئ نَذَرَ نفسه لحماية الضحايا. وسيُثَمِّنُ ذلك عملكم ويمكنكم من الدعم والحماية كمُدافِعٍ عن حقوق الإنسان. وإن كل فريق الكرامة مسرور بمشاركتكم.

كان السيد احمد أخريف، الذي حكم عليه بـ 20 سنة سجنا في عام 2003، يقضي عقوبته في سجن طنجة.
yemenProstest01
اعتصم عشرات الصحافيين والحقوقيين، اليوم الثلاثاء 18يناير/ كانون ثاني 2011، بالعاصمة صنعاء، احتجاجاً على الحكم الجائر الصادر عن محكمة البدايات الجزائية اليمنية المتخصصة (أمن الدولة)، بحق الصحافي المعتقل لدى سجن الأمن السياسي عبدالإله حيدر شائع، لدوره في فضح تواطؤ الحكومة اليمنية مع الجيش الأميركي في قتل عشرات المدنيين اليمنيين بقصف أمير
Subscribe to