تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
لقد جمعت الكرامة تفاصيل دقيقة بشأن وفاة 303 شخصا خلال الاحتجاجات الأخيرة في مصر، علما أن هذه الوفيات جاءت نتيجة للاستخدام المفرط للقوة من جانب أفراد قوات الأمن والمدنيين المسلحين الذين أوعزت إليهم السلطات باستخدام القوة ضد المتظاهرين المؤيدين للديمقراطية.

وابتداء من 25 كانون الثاني/ يناير 2011، انطلقت احتجاجات شعبية سلمية في مصر، تدعو لتحقيق تغيير ديمقراطي والاستقالة الفورية للرئيس حسني مبارك. وبعد مضي 18 يوما من الاحتجاجات، استقال الرئيس وسلم في 11 شباط/ فبراير 2011 مقاليد السلطة الكاملة إلى الجيش.

وجهت منظمة الكرامة اليوم نداءا عاجلا إلى المفوضة السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة السيدة/ نافنتيم بيلاي تناشدها فيه بمطالبة مجلس الأمن من المحكمة الجنائية الدولية بفتح تحقيق في عمليات القتل التي ترتكب في حق المدنيين خلال الأحداث المأساوية الراهنة التي تعيشها ليبيا.

وتعبر الكرامة عن انشغالها بعد تصريحات سيف الإسلام القذافي نجل الرئيس الليبي على التلفزيون الرسمي خلال الليلة 20-21 فبراير 2011 والتي جاء فيها أن ليبيا ستبكي الآلاف من الضحايا بدلا من 84 ق

تنظر الكرامة ببالغ القلق إلى الاستعمال المفرط للقوة من طرف قوات أمن النظام الليبي وغيرهم من الأفارقة والمدنيين المسلحين، وهو ما أدّّى إلى سقوط المئات بين قتيل وجريح من بين المشاركين في المظاهرات الحالية للمطالبة بإصلاحات سياسية من بينها وضع دستور ورحيل الرئيس القذافي الذي يحكم البلد منذ 43 سنة.

وفي هذا الصدد قدّمت الكرامة في الأيام الأخيرة الماضية العديد من النداءات العاجلة إلى الأمم المتحدة، كان آخرها نداءً في 18 شباط/فبراير 2011 إلى المقرر الخاص المعني بحالات القتل خارج إطار القضاء.

عقب إلقاء القبض يوم الثلاثاء 15 شباط/ فبراير على أحد المدافعين عن حقوق الإنسان المعروفين، السيد فتحي تربال، إلى جانب القبض على عدد من الصحفيين والمدونين ونشطاء حقوق الإنسان، انطلقت مظاهرات سلمية في عدة مدن ليبية تطالب بوضع حد لحكم معمر القذافي الذي يتولى السلطة في ليبيا منذ 40 عاما، غير أنه المظاهرات تم سحقها على الفور عبر تدخل كثيف من قوات الأمن، مدعمة بمجموعات من المدنيين المجندين والمسلحين من قبل السلطات لليبية.

وفي هذا الصدد وجهت الكرامة عدة نداءات عاجلة في الأيام الأخيرة، كما بعثت اليوم إلى المقرر الخاص المعني بالإعدام خارج إطار القانون قائمة بأسماء 14 شخصا تأكدت من وفاتهم حتى مساء أمس،

منذ بداية الاحتجاجات التي شهدتها البحرين والداعية إلى إجراء تغييرات ديمقراطية في البلاد، أبلِغت الكرامة بوقوع 6 قتلى ومئات الجرحى، نتيجة الاستخدام المفرط للعنف من قبل قوات الشرطة.

وطيلة ثلاثة أيام، احتل آلاف المتظاهرين المطالبين بتحقيق الديمقراطية، الأماكن العامة في العاصمة، ولا سيما دوار "لؤلؤة"، منادين بتغيير الحكومة ووضع نهاية لحكم أسرة آل خليفة.

أبلِغت الكرامة اليوم بخير الإفراج عن السيد حسن الحمادي، البالغ من العمر 52 والمدافع عن حقوق الإنسان الذي ألقي عليه القبض في 4 شباط/ فبراير 2011 بسبب الإعراب عن تأييده للاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية في مصر.
تلقت منظمة الكرامة اليوم نبأ الإفراج عن معتقل الرأي والناشط السياسي الدكتور محمد بن عبد الله بن علي العبد الكريم.
تمّ يوم أمس الأربعاء 16 فبراير 2011 توقيف السيد محمد بن حسين بن غانم القحطاني وستّ شخصيات سعودية أخرى من طرف أعوان أمن يرتدون لباسًا مدنيّا، وذلك في مقارّ سكنهم، دون إظهار أيّ سند قضائي. وجاء هذا التوقيف على خلفية مشروع إنشاء حزب سياسي إصلاحي قُدّم إلى الديوان الملكي بغرض اعتماده والموافقة عليه.

ورفعت منظمة الكرامة هذا اليوم، 17 فبراير 2011، نداء عاجلا إلى المقرّرة الخاصة للأمم المتّحدة عن أوضاع المدافعين عن حقوق الإنسان وإلى المقرّر الخاص للأمم المتّحدة المعني بحرّية التعبير، مطالبة إياهما بالتدخّل لدى السلطات السعودية من أجل إطلاق سراح الموقوفين الآتية أسماؤهم:

راسلت مؤسسة الكرامة في جنيف واتحاد الحقوقيين المسلمين في لبنان، اليوم، الفريق العامل المعني بالاحتجاز التعسفي بالأمم المتحدة، بشأن الاعتقال التعسفي الذي يطال اثنين وتسعين موقوفاً يقبعون في سجن رومية منذ أكثر من ثلاث سنوات، وأرفق مع هذه المراسلة قائمة مفصلة عن هذه الحالات.

وكان أُلقي القبض على هؤلاء الأشخاص للاشتباه بهم في الأحداث المأساوية التي جرت في مخيم نهر البارد في الفترة من أيار/مايو حتى أيلول/سبتمبر 2007، والتي وضعت الجيش اللبناني في مواجهة تنظيم راديكالي مسلح يدعى "فتح الاسلام"، كان متحصناً في مخيم يقع على المشارف الشمالية لمدينة طرابلس شمال العاصمة بيروت.

Subscribe to