تعتقل السلطات الأردنية تعسفيا السيد عامر جميل جبران منذ مايو 2014. ظل عامر طيلة سنوات عرضة لمضايقات المخابرات بسبب نشاطه الحقوقي والسياسي، وخاصة دفاعه عن القضية الفلسطينية.
أنشأ عامر بالولايات المتحدة الأمريكية التي كان يقيم فيه بصفة قانونية "لجنة إنجلترا الجديدة للدفاع عن فلسطين"، فتعرض لمضايقات السلطات الأمريكية التي حققت معه حول أنشطته السياسية، وفتحت ضده متابعات قضائية مما اضطره إلى مغادرة البلاد سنة 2004 في اتجاه الأردن. هناك أيضا، نظرا لاستمراره في نشاطه في الدفاع عن فلسطين، وضعته دائرة المخابرات العامة تحت المراقبة، ، لتلقي عليه القبض في 5 مايو 2014.