تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

أوقفت قوات الأمن العمانية يوسف الحاج، الصحفي في جريدة الزمن بتاريخ 9 آب\ أغسطس 2016، وأغلقت مقر الجريدة بسبب نشر مقالات ندّدت بالفساد داخل السلطة القضائية. وضع الحاج في الحبس الانفرادي منذ بداية الاعتقال في ظروف احتجاز سيئة أثرت على صحته. وفي  15 أيلول\سبتمبر 2016، خاطبت الكرامة آليات حقوق الإنسان معربة عن قلقها لما يتعرض له الحاج لمجرد تعبير عن رأيه، والتمست التدخل العاجل للمقرر الخاص المعني بحرية الرأي والتعبير، السيد ديفيد كاي.

أفرجت السلطات الأردنية عن الأستاذ أمجد قورشة بعد حوالي ثلاثة أشهر من الاحتجاز التعسفي. وكانت الكرامة قد خاطبت في 15 يوليو 2016 المقرر الخاص المعني بتعزيز وحماية الحق في حرية الرأي والتعبير بالأمم المتحدة معربة عن قلقها إزاء احتجازه بسبب انتقاده لمشاركة الأردن في التحالف الذي تقوده أمريكا ضد تنظيم الدولة الإسلامية، والتمست تدخله لمطالبة سلطات بلده بإطلاق سراحه.

في 2 أيلول\سبتمبر 2016، أحالت الكرامة إلى الفريق العامل المعني بالاحتجاز التعسفي بالأمم المتحدة قضية مواطن سعودي يبلغ من العمر 32 سنة، تمّ توقيفه بمنطقة القطيف من قبل عناصر من المباحث العامة

أخطرت الكرامة بتاريخ 2 أيلول\ سبتمبر 2016، الفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري أو غير الطوعي في الأمم المتحدة بقضية المحامي المصري محمد محمود صادق أحمد البالغ من العمر 36 سنة، الذي اختفى بتاريخ 30 آب\اغسطس.

أحالت الكرامة، في 1 سبتمبر 2016، حالة المواطن المصري محمد مصطفي متولي سعيد إلى خوان منديز المقرر الخاص المعني بمسألة التعذيب بالأمم المتحدة الذي يواجه خطر تسليمه من طرف السعودية إلى مصر حيث يواجه خطر التعذيب.

أدانت محكمة مصرية سنة 2014 محمد غيابياً وقضت بسجنه عشر سنوات بتهمة "الانتماء إلى جماعة الإخوان المسلمين" التي تعتبرها السلطات تنظيماً إرهابياً منذ 2013.

بعد ما يقرب العامين على اختفائه، سمح لرائد محاميد بتلقي زيارة عائلته يوم 6 حزيران\يونيو عام 2016، في سجن المالكية، شمالي سوريا، في المنطقة الخاضعة لسيطرة الأكراد. وكانت آخر زيارة لعائلته له قبل اختفائه منذ ما يقرب السنتين ، في 4 تشرين الثاني\نوفمبر من العام 2014 تحديداً، وفي نفس مركز الاعتقال.

بلغ إلى علم الكرامة نبأ الإفراج الأمس الأحد 4 سبتمبر 2016 عن المستشار سليمان عوض زوبي، قاض متقاعد وعضو سابق في المؤتمر الوطني العام لليبيا. اختطفته سنة 2014 كتيبة من الزنتان تدعى برق النصر، كانت موالية آنذاك لحكومة طبرق المعترف بها دوليا، واحتجزته بمعزل عن العالم الخارجي حيث تعرض للتعذيب وسوء المعاملة المهينة والقاسية.

ألقت قوات من وحدة حماية الشعب الكردي القبض على محسن الحناوي بتاريخ 1 آذار\مارس عام 2015، عند نقطة تفتيش تابعة لها. كان هاربا من المعارك بين قوات وحدة حماية الشعب الكردية وتنظيم "الدولة الإسلامية" في محيط قريته في محافظة الحسكة في سوريا. فقدت أسرته أثره وظلت السلطات الكردية تنفي معرفتها بأية معلومات حول مصيره.

ألقى رجال دائرة المخابرات العامة، المعروفة بأمن الدولة التابعة لوزارة الداخلية، القبض على ثلاثة أشخاص في الفترة من 2011 و 2015 ، ومنذ ذلك الحين تجهل أسرهم كل شيءعن مصيرهم أو مكان تواجدهم. وقد أحالت الكرامة وحماة حقوق الإنسان حالاتهم إلى الفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري بالأمم المتحدة.

خاطبت الكرامة المقرر الخاص المعني بالحق في حرية التجمّع السلمي وتكوين الجمعيات معربة عن قلقها بشأن حالة الطفل مرتجى القريرص الذي اعتقل في أيلول\سبتمبر 2014 وكان يبلغ حينئد 13 عاماً بسبب مشاركته في احتجاجات ومظاهرات جرت في البلاد. ولم توجّه له إلى اليوم أي تهم رسمية ولم يحدّد أي موعد لمحاكمته.

بعد القبض على مرتجى، جرى احتجازه إنفرادياً وبمعزل عن العالم الخارجي لمدة شهر، تعرّض للضرب خلال استجوابه من قبل مباحث الدمام واضطر للاعتراف بكل ما أملي عليه. ومنذ اعتقاله، منذ حوالي السنتين وحتى اليوم، لم توجّه إليه أي اتهامات رسمية ولم يحدّد أي موعد لمحاكمته.

Subscribe to