وحتى يومنا هذا، لم يمثل الطالبان أمام القضاء، ولا يزالان يجهلان حتى الآن أسباب اعتقالهما، وفي هذه الأثناء حاولت أسرتا شحاذة والخضر الاتصال بوزارة الشؤون الخارجية السعودية والسفارة اللبنانية في المملكة العربية السعودية للحصول على معلومات أكثر تفصيلا عن ابنيهما المعتقلين. واستنادا إلى ما أوردته أسرة خضر إبراهيم، فإن السفارة تكون قد أخذت علما بوضعية السيد خضر في 17 آب/ أغسطس 2009 وأبلغت وزارة الشؤون الخارجية في المملكة العربية السعودية، التي أكدت لهما يوم 10 نيسان/ أبريل 2010 خبر اعتقال إبراهيم منذ تاريخ 12 حزيران/ يونيو 2007، وأبلغتهما بأن اعتقاله له صلة بعلاقته المزعومة مع مجموعة يشتبه في قيامها بنشاطات إرهابية، غير أن السفارة رفضت تسليم عائلة إبراهيم نسخة من هذه التصريحات الصادرة عن الوزارة، التي تعهدت فيها أيضا ببذل قصارى جهدها لتأمين الإفراج عن الطالب الشاب في آجال معقولة.
لكن إلى يومنا هذا، لم يتم لا محاكمة الطالبين اللبنانيين ولا الإفراج عنهما، مما يشكل انتهاكا واضحا للقوانين الوطنية والدولية الخاصة بحقوق الإنسان.