تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
حضر ممثلون عن الكرامة أشغال لجنة مناهضة التعذيب المخصصة للنظر في التقرير الدوري الجزائري أيام 2 و5 أيار / مايو 2008، وكانت منظمة الكرامة قدمت قبل بضعة أسابيع تقريرا موازيا إلى هذه اللجنة.

ويأتي الاستعراض الذي أجرته لجنة مناهضة التعذيب عقب استعراض لجنة حقوق الإنسان في شهر تشرين الأول/ أكتوبر 2007.

وأخيرا تمكن والد السيد عبد السلام الخويلدي من زيارته يوم 30 نيسان / أبريل 2008، أي بعد مضي سنة ونصف السنة على اختفاءه القسري. وكان من المفترض إخلاء سبيله في 17 تشرين الأول / أكتوبر 2006 بعد قضاء عقوبة بالسجن لكن السلطات احتجزته في مكان مجهول منذ ذلك التاريخ.

حيث كان قد ألقي القبض على السيد الخويلدي بتاريخ 17 تشرين الأول / أكتوبر 2004 وحكم عليه بعقوبة سجن نافذة مدتها عامين. وبينما كان يفترض الإفراج عنه من سجن أبو سليم في تاريخ 17 تشرين الأول / أكتوبر 2006، تم نقله بدل ذلك إلى وجهة مجهولة ثم اختفت آثاره منذ ذلك الحين.

وأخيرا، في يوم 2 أيار / مايو 2008 أطلق سراح سامي الحاج مصور الجزيرة، وقد وصل،مقيد اليدين،  إلى مطار الخرطوم على متن طائرة أمريكية وسُلِم إلى السلطات السودانية التي قامت فور ذلك بنقله إلى مستشفى الأمل حيث أجرى هناك أولى مقابلة صحفية رغم أثار الوهن التي كانت بادية عليه. وكان قد ألقي عليه القبض في 15 كانون الأول / ديسمبر 2001 على الحدود الباكستانية، ليعتقل بعد ذلك في معسكر خليج غوانتانامو أين بقي أسيرا إلى حد طلاق سراحه.

علمت الكرامة بنبإ الإفراج عن المدوّن السعودي فؤاد الفرحان يوم 26 نيسان / أبريل 2008 بعد 137 من الاعتقال بدون محاكمة، وقد كان ألقي عليه القبض في العاشر من شهر كانون الأول / ديسمبر 2007، واعتقل سرا طيلة شهر تقريبا قبل إعلام عائلته.

وكانت الكرامة راسلت السيدة لويز آربور المفوضة السامية لحقوق الإنسان يوم 14 كانون الثاني / يناير 2008، تلتمس منها التدخل لدى السلطات السعودية كما تقدمت بشكوى لفريق العمل الأممي المعني بالاعتقال التعسفي.

علمت الكرامة قبل قليل بنبإ الإفراج عن السيد محمد عبد السلام إبراهيم يوم 27 نيسان / ابريل 2008 بعد أن انقطعت أخباره منذ ترحيله من سويسرا في تاريخ 23 تشرين الثاني / نوفمبر 2007.

وكانت الكرامة قد تقدمت بشكوى لفريق العمل الأممي المعني بالاختفاء القسري في يوم 14 شباط / فبراير 2008 تلتمس منه التدخل لدى السلطات الليبية لاطلاق سراح السيد عبد السلام إبراهيم محمد. ( أنظر البيان في هذا الباب )

علمت الكرامة قبل قليل بخبر إطلاق سراح السيد خالد حمزة، المدافع عن حقوق الإنسان، يوم 15 نيسان / ابريل، 2008، وكان قد ألقي عليه القبض في 20 شباط / فبراير 2008. وقد أفاد السيد حمزة أنه تعرض أثناء احتجازه لسوء المعاملة وأنه لا يزال محل متابعة قضائية وفقا لما أبلغه به ضباط من أجهزة الاستخبارات دون أن يقدموا له مزيدا من التفاصيل بهذا الشأن.
قدمت الكرامة تقريرا موازيا بمناسبة النظر في التقرير الدوري الجزائري من قبل لجنة مناهضة التعذيب التابعة للأمم المتحدة في دورتها الأربعين، التي ستعق بجينيف من 28 أبريل إلى 16 أيار / مايو 2008.

تم تقديم التقرير الدوري الجزائري في شهر كانون الثاني / يناير 2006، أي بعد ستة سنوات من التأخير،  ووفقا لالتزاماتها، فانه كان على الجزائر أن تقدم تقريرها الثالث في عام 2000 والرابع في عام 2004، غير أن آخر مناقشة أجرتها اللجنة تعود إلى عام 1996 أي منذ اثني عشرة سنة  رغم أن الدورية محددة بأربعة سنوات.

سوف تنظر لجنة مناهضة التعذيب التابعة للأمم المتحدة في التقرير الدوري الثالث للجزائر الذي تم تقديمه في شهر كانون الثاني / يناير 2008، أي بعد ستة سنوات من التأخير، وذلك في دورتها الأربعين، في الفترة ما بين 28 نيسان / ابريل إلى 16 أيار / مايو 2008 التي ستنعقد بمقر المفوضية السامية لحقوق الإنسان بقصر ويلسون بجينيف.

ووفقا لالتزاماتها، فانه كان على الجزائر أن تقدم تقريرها الثالث في عام 2000 والرابع في عام 2004، غير أن آخر مناقشة أجرتها اللجنة تعود إلى عام 1996.

أحيطت الكرامة علما يوم 13 نيسان / أبريل 2008 بخبر إلقاء القبض على السيد أسفري، المدافع الصحراوي عن حقوق الإنسان من قبل أفراد من الأمن باللباس المدني في مدينة مراكش.

يقيم السيد النعامة أسفري، البالغ من العمر 38 سنة، والمدافع الصحراوي عن حقوق الإنسان، في فرنسا حيث يشارك في رئاسة " الكورلزو " (اللجنة من اجل احترام الحريات وحقوق الإنسان في الصحراء الغربية)، وتوجه إلى المغرب يوم 25 كانون الأول / يناير 2008 في إطار زيارة عائلية.

عندما يتعلق الأمر بضرورة زيارة المقررين الخاصين المعنيين بقضايا التعذيب، والاختفاء القسري والإعدام خارج القضاء، تعتبر الجزائر أن الأمر لا يعدو كونه إثارة  "قضايا هامشية خرافية"، ولما يدور الحديث عن قانون المصالحة الوطنية، ترفض الجزائر الاعتراف بأن قانون العفو الشامل ( المتضمن في ذلك القانون) يكرس للإفلات من العقاب وينفي الحقوق

تمت الموافقة على تقرير فريق العمل (المؤلف من ممثلين عن الأوروغواي، والفلبين والسنغال)، في جلسة عامة عقدت في 16 نيسان / ابريل، بعد تقديم التقرير الوطني الجزائري وعرض التوصيات من قبل مختلف البلدان، ال