تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
توجهت الكرامة لحقوق الإنسان بنداء عاجل إلى فريق العمل الأممي المعني بالاختفاء القسري تلتمس منه التدخل لدى السلطات الليبية بشأن السيد علي الطلحي، الذي ألقي عليه القبض ( من قبل الأمن الليبي) بعد ترحيله من سويسرا في شهر أيلول / سبتمبر 2007.
أبلغت الكرامة فريق العمل الأممي المعني بالاعتقال التعسفي بآخر المعلومات التي حصلت عليها عن السيد وليد العَمْرِي، المدافع عن حقوق الإنسان والعضو في منظمة الكرامة، الذي ألقي عليه القبض في 27 نيسان / أبريل 2007، وظل معتقلا على نحو تعسفي منذ ذلك الحين. وقد تمكَّنت أُسرتُه أخيرا من زيارته بعد حجز سرِّي دام تسعة أشهر.

وسبق أن راسلت الكرامة فريق العمل الأممي في 15 آب / أغسطس 2007 تلتمس منه التَّدخُّل لدى السلطات السعودية.

خصصت الدورة الحالية لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان لاعتماد التقارير النهائية الخاصة بالبلدان التي تعرض على المراجعة الدورية الشاملة في نيسان / ابريل وأيار / مايو 2008. وقد سبق وأن قدمت الكرامة تقريرها عن تونس. وفي يوم الاثنين 9 حزيران / يونيو اعتمد أعضاء مجلس حقوق الإنسان التوصيات الموجهة إلى الخاصة بتونس.

وفي دورة  8 نيسان/ابريل 2008 التي خصصت للمراجعة في إطار فريق العمل أطنب ممثلو الدول في ضروب المجاملة بدلا من إجراء مراجعة موضوعية ودقيقة لأوضاع حقوق الإنسان في تونس.

قدَّمت الكرامة لحقوق الإنسان وجمعية أسر المفقودين بولاية قسنطينة اليوم إلى فريق العمل المعني بحالات الاختفاء القسري تسعة عشر (19)حالة جديدة.
اعتمد مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان يوم 10 حزيران/ يونيو 2008 التقرير النهائي الخاص بالجزائر في إطار المراجعة الدورية الشاملة. وكانت الكرامة تقدَّمت في هذا الصدد بتقرير أعربت فيه عن انشغالاتها في مجال احترام حقوق الإنسان في هذا البلد.

كما أن الكرامة سبق وأن نشرت يوم 17 نيسان / ابريل 2008 بيانا للتعبير عن أسفها لقلة الاهتمام الذي أبداه غالبية أعضاء المجلس إزاء الانتهاكات الخطيرة المرتكبة في الجزائر، ومن ثم تقديم توصياتهم بطريقة جد محتشمة.

تقدَّمت الكرامة واللَّجنة العربيَّة لحقوق الإنسان يوم 6 حزيران/ يونيو 2008 بشكوى لدى فريق العمل الأمم المعني بالاعتقال التَّعسُّفي، والمقرِّر الخاص للأمم المتحدة المعني بحرية التعبير والممثلة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بنشطاء حقوق الإنسان، تلتمسان منهم التَّدخُّل بشأن قضيَّة الدُّكتور الفالح، الَّذي أُلْقِيَ عليه القبض في 19 أيار / مايو 2008.

والدكتور مبروك بن حايس بن خالف الفالح من مواليد مدينة السكاكة في تاريخ 17 أيار / مايو 1953، أستاذ جامعي في العلاقات الدولية بجامعة الملك سعود في الرياض ( معهد العلوم السياسية) وأحد الوج

تمرُّ اليوم الذِّكرى الأولى لاعتقال الإصلاحي السُّعودي الدُّكتور سَعِيد بن زعير الَّذي لا يزال سليبَ الحُرِّيَّةِ في مكانٍ سِرِّي بِدُونِ مُحاكمة ودون أن تعلمَ عنهُ عائلتُهُ أَيَّ شيء سوى احتجازه لدى السُّلُطات منذ 06 حزيران / جوان 2007.

والدُّكتور سَعِيد بن زعير يبلُغُ من العمر 57 سنة ويشتغلُ أُستاذُا لعلوم الأخبار بحامعة الرِّياض وهو شخصيَّة مدنيَّة مرموقة في المملكة العربيّة السُّعوديَّة أينَ عُرِفَ بمواقفه العانيَّة لصالح الإصلاحات السِّياسيَّة ودعْمهِ للحركة الإصلاحيَّة.

تقدَّمت الكرامة في 30 أيار / مايو 2008 بشكوى إلى المقرر الخاص المعني باستقلالية القضاة والمحامين وإلى الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بِنُشَطاءِ حُقوقِ الإنسان لتذكيرِهم بحالة الأستاذ سَعْد بن زعير المحامي الذي أُلقِيَ عليه القبض من قبل مصالح الاستعلامات يوم 10 نيسان / أبريل 2007 والمعتقل تعسفا منذ ذلك الحين.
علمت الكرامة بنبإ إطلاق سراح السَّيِّد عادل يحيى يحيى الشهراني يوم 27 أيار / مايو 2008، وكان قد ألقي عليه القبض واعتقل سِرًّا من قبل مصالح الاستعلامات ( الأمن السياسي) في صنعاء منذ 15 آب/ أغسطس 2007 دون أن تُتَّخَذَ بحقِّه أي إجراءات قانونية.

وكانت الكرامة توجَّهت بشكوى إلى فريق العمل الأممي المعني بالاعتقال التعسفي في 19 أيار / مايو 2008 تلتمس منه التدخل لدى السُّلطات اليمنيَّة بهذا الشَّأن.