تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
لقد أبلغ فريق العمل المعني بالاعتقال التعسفي مؤخرا الكرامة، بقراره رقم 36/2008 المؤرخ 21 تشرين الثاني/ نوفمبر 2008، الذي سجل فيه الانتهاكات الخطيرة التي تعرض لها الدكتور سعيد بن مبارك بن زعير، المعتقل سرا منذ توقيفه في 06 تموز /يونيو 2007  من قبل مصالح الاستخبارات .
ألقت مصالح الاستخبارات السعودية (المباحث العامة) القبض على السيد ثامر المتيري، المواطن الكويتي، يوم 02 تشرين الثاني/نوفمبر 2008 في مطار جدة من دون أمر قضائي.

وقد راسلت الكرامة فريق العمل المعني بالاعتقال التعسفي في 27 آذار / مارس 2009، تلتمس منه التدخل لدى السلطات السعودية بهذا الشأن.

في حين أعلنت المغرب عن عزمها التصديق، قبل نهاية عام 2009، على اتفاقية حماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري، لم يصدر حتى الآن عن السلطات الجزائرية، أي مؤشر مماثل، رغم توفر هذا البلد على كل الأسباب التي من شأنها حثه على اعتماد هذه الآلية، هذا إذا كان يرغب حقا في غلق، بصورة نهاية، هذا الملف المؤلم المتعلق بحالات الاختفاء القسري.

ألقي القبض في 16 كانون الأول/ديسمبر 2007 على السيد ناصر الهاجري، وهو مواطن من جنسية كويتية، ومنذ ذلك الحين يظل رهن الاعتقال في مركز تابع لأجهزة استخبارات الذمام في المملكة العربية السعودية، دون إجراءات قانونية. وقد دخل، ابتداء من يوم 15 آذار/مارس 2009، في إضراب مفتوح عن الطعام، وذلك على الرغم من حالته الصحية التي ازدادت تدهورا منذ إلقاء القبض عليه.

وفي ضوء ذلك، وجهت الكرامة في 20 آذار / مارس 2009 نداء عاجلا إلى فريق العمل المعني بالاعتقال التعسفي تلتمس منه التدخل لدى السلطات السعودية بهذا الشأن.

ألقي القبض علي السيد علي خسيف سعيد القرني في الرياض يوم 05 كانون الأول/ديسمبر 2007 من قبل عناصر من مصالح الاستخبارات (المباحث العمة)، وبعد اعتقاله سرا لعدة أسابيع، تم نقله إلى سجن دهبان في جدة حيث لا يزال إلى يومنا هذا دون محاكمة.

وقد راسلت الكرامة في 16 آذار/ مارس 2009 فريق العمل المعني بمسألة الاحتجاز التعسفي، والممثلة الخاصة المعنية بالمدافعين عن حقوق الإنسان، تلتمس منهما التدخل لدى السلطات السعودية بهذا الشأن.

منذ بداية شهر آذار / مارس 2009، وفي إطار حملة دولية للتصديق على الاتفاقية المتعلقة بحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري، تقوم كل من الفدرالية الأورو-متوسطية لمكافحة الاختفاء القسري، والتحالف الدولي لمكافحة حالات الاختفاء القسري، والسعي من أجل حقوق الإنسان، والرابطة المغربية لحقوق الإنسان، والمنظمة المغربية لحقوق الإنسان، والمنتدى المغربي من أجل الحقيقة والعدالة، واللجنة التنسيقية لأسر المختفين قسرا، بحملة تعبئة لحث المغرب على التصديق على هذه الآلية الدولية.

 بيان صحفي:  18 مارس 2009

yemen_demonstr_saada_march
في سياق جهود منظمة الكرامة للدفاع عن قضايا حقوق الإنسان في العالم العربي خاصة وتشجيع الحكومات على ذلك، تتواصل جهود مكتب المنظمة بصنعاء إلى جانب منظمات حقوقية ومدنية محلية في التضامن مع عشرات العائلات اليمنية التي تناضل من أجل أبنائها المعتقلين تعسفياً في السجون التابعة لمصالح الأمن السياسي (المخابرات)، على خلفية أحداث حرب صعدة، من دون أي إجراءات قانونية، رغم
جرى يوم 14 آذار/مارس، كما كان متوقعا، استئناف الحكم في قضية الدكتور صادق شورو. ونذكر في هذا الصدد أن الرئيس السابق لحركة النهضة التونسية، كان قد ألقي عليه القبض في 3 ديسمبر 2008، بعد فترة وجيزة من الإفراج عنه في 5 تشرين الثاني / نوفمبر، عقب قضاءه 18 سنة في الاعتقال. وكان قد أجرى أيام قليلة قبل استدعائه من قبل الأمن التونسي عدة مقابلات صحفية.

وقد استأنف الحكم الذي أصدرته بحقه المحكمة الابتدائية في تونس في 13 ديسمبر 2008 والمتمثل في عقوبة سجن نافذة لمدة سنة واحدة.

يتعرض السيد محمد طرهوني، وهو مواطن مصري، منذ تشرين الثاني / نوفمبر 2006 للاعتقال في المملكة العربية السعودية دون إجراءات قانونية. وقد وجهت الكرامة شكوى إلى فريق العمل المعني بالاعتقال التعسفي في 13 آذار / مارس 2009، تلتمس منه التدخل لدى السلطات السعودية بهذا الشأن.

ويبلغ السيد محمد رزق بن عبد الناص طرهوني حاليا، 49 سنة من العمر، وكان يقيم بصورة شرعية في المدينة المنورة بموجب تصريح بالإقامة للأجانب. وهو حاصل على شهادة الدكتوراه في الدراسات الدينية، و معروف في عالم الأدب.

القي القبض في تشرين الأول / أكتوبر 1981 على السيد طارق عبد الموجود الزمر الذي يبلغ حاليا 49 سنة من العمر، وهو مهندس زراعي، اتهم بالتآمر في قضية اغتيال الرئيس أنور السادات، وقد حُكِم عليه في عام 1982 من قبل المحكمة العليا لأمن الدولة بعقوبة السجن لمدة 15 سنة.

وتم محاكمته مجددا من قبل المحكمة العسكرية في القاهرة بعد أشهر قليلة على اقترافه نفس الأفعال، وصدر في حقه مرة أخرى عقوبة 7 سنوات سجنا، وتجدر الإشارة أن هذين الحكمين ذوا طابع تراكمي.