تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

السيد عبد الله السويدان، مواطن قطري، ألقي عليه القبض في 9 أيار/ مايو 2009 على الحدود مع المملكة العربية السعودية التي كان يزورهـا، وهو منذ ذلك الحين محتجز في سجن الحائر دون أن تتمكن أسرته من الحصول على أية معلومات بشأنه.

وقد توجهت الكرامة في 20 أيار/ مايو 2009 بشكوى إلى المقرر الخاص المعني بقضايا التعذيب، تلتمس منه التدخل بشكل عاجل لدى السلطات السعودية، وذلك بسبب ما يواجهه الأشخاص المعتقلين سرا من خطر التعرض لأعمال التعذيب.

اختُطِف محمد بعداني في عام 2001، وكان وقتئذ دون سن 14 عاما، في حين ألقي القبض على والده عامر بعداني، في عام 2004، ويوجد الأب والابن معا رهن الاعتقال التعسفي، من دون عرضيهما أمام المحكمة، ومحاكمتهما.

 وكانت الكرامة توجهت في 19 أيار/ مايو 2009 بشكوى إلى فريق العمل المعني بالاعتقال التعسفي، وطلبت منه التدخل لدى السلطات اليمنية لإطلاق سراح الشخصين المحتجزين لمدة ثماني وخمس سنوات على التوالي، أو محاكمتهما.
 

ألقي القبض على السيد علاء خير الله المالكي في 17 شباط/ فبراير 2009، ثم اختفت آثاره منذ ذلك الحين، ومن الواضح أن القبض عليه يرتبط ارتباطا وثيقا بالوظيفة التي كان يتولها باعتباره المسؤول عن أمن للنائب الدايني، الذي اختفت آثاره هو أيضا، بالإضافة إلى عدد كبير من أفراد الأسرة وعناصر من طاقمه.

ألقي القبض على كل من عمر جاسم، وحسين منصور، وعدي منصور في 25 شباط/ فبراير 2009 في منزل هذا الأخير، ومنذ ذلك الحين انقطعت أخبارهم عن أسرهم. وثمة علاقة تربط الأشخاص الثلاثة بالنائب محمد الدايني، الذي اختفى هو نفسه، منذ 26 شباط/ فبراير 2009.
وكانت الكرامة تقدمت بشكوى في 13 أيار/ مايو 2009 إلى فريق العمل المعني بحالات الاختفاء القسري، وطلبت منه التدخل العاجل لدى السلطات العراقية بشأن قضية هؤلاء الأشخاص الثلاثة. وفي 14 أيار / مايو، توجهت الكرامة بشكوى بشأن القضية ذاتها، إلى المقرر الخاص المعني بالتعذيب.

 السيد حسن الدقي، المعروف بنضاله منذ أكثر من عشرين عاما، المطالب بإدخال إصلاحات سياسية في بلاده من خلال نشاطه ضمن العديد من الجمعيات غير المعترف بها من قبل السلطات، كان قد ألقي عليه القبض يوم 20 تموز/يوليو 2008، وبعد أن حُكِم عليه في 4 آذار/ مارس 2009 بعقوبة 10 سنوات سجنا، خفض الحكم إلى 6 أشهر سجنا في أعقاب استئناف الحكم، وأفرج عنه في 11 أيار/مايو 2009

وللتذكير،

تعرض 17 شخصا للاختفاء القسري في الفترة بين عامي 1992 و 1997، بعد أن ألقت عليهم القبض عناصر من مصالح استخبارات أمن الدولة، وقد أفاد العديد من الشهود أنهم سبق وأن شاهدوهم جميعا داخل مفرات هذه الأجهزة الأمنية.

77 ناشطا حقوقيا و سياسيا سعوديا يرسلون خطابا الى خادم الحرمين الشريفين و 20 من كبار المسئولين في الدولة ينددون فيه بالمحاكمات السرية و يطالبون بإصلاح القضاء و النظام السياسي. نص البيان فيما يلي:

بسم الله الرحمن الرحيم

المحاكمات السرية تعتيم على أسباب الاحتقان لتجاهل العلاج السياسي: الالتزام بشروط البيعه على الكتاب و السنه: العدل و الشورى و حقوق الانسان

إلى خادم الحرمين الشريفين، وفقنا الله وإياكم إلى طريق العدل والحق

المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان في الجزائر على وشك فقدان اعتمادها من قبل لجنة التنسيق الدولية للمؤسسات الوطنية، مع الإشارة أن هذا الترخيص يكتسي أهمية بالغة، ذلك لأنه بفضله، يمكن للمؤسسات العمل على مختلف المستويات في الأمم المتحدة.

ألقت الأجهزة الأمنية السورية القبض في الفترة الممتدة بين أواخر آب/ أغسطس وأواخر تشرين الثاني / نوفمبر 2008 على ثمانية أشخاص ببلدة القامشلي، الواقعة في الشمال الشرقي من البلاد، ثم اختفت آثرهم بشكل كلي، منذ ذلك الحين. وقد تقدمت الكرامة بشكوى إلى فريق العمل المعني بحالات الاختفاء القسري، وطلبت منه التدخل لدى السلطات السورية بهذا الشأن.

ويتعلق الأمر بثمانية شبان يقيمون في القامشلي، وهم مواطنون سوريون، باستثناء واحد منهم، وهم على التوالي:

تلقت الكرامة اليوم خبر اعتقال السيد عبد الله محمد سالم علي السويدان بالمملكة العربية السعودية بتاريخ 12/05/2009. والسيد السويدان مواطن قطري وتم اعتقاله  بمركز سلوى الحدودي ليتم نقله بعد ذلك إلى المنطقة الشرقية ثم إلى الرياض. وتتابع الكرامة قضيته عن كثب.