تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
fam_act_02
تجمعت اليوم عائلات السجناء المعتقلين تعسفيا في السجون السعودية من دون تهمة أو محاكمة أمام السفارات السعودية في أوروبا والشرق الأوسط، احتجاجاً على الاعتقالات طويلة الأمد واستمرار انتهاكات حقوق الإنسان.
أثناء عملية نفل إلى سجن قنيطرة المركزي، في يوم 9 تشرين الأول/ أكتوبر 2010، تعرض أكثر من مائة معتقل للتعذيب، من بينهم يوسف الخمال، الذي تعرض- على غرار معتقلين آخرين- لعمليات انتقامية ردا على احتجاجاتهم ضد الأحكام الصادرة بحقهم في أعقاب محاكمات غير عادلة لأسباب سياسية، وعلى سوء ظروف احتجازهم.

أثناء عملية نفل إلى سجن قنيطرة المركزي، في يوم 9 تشرين الأول/ أكتوبر 2010، تعرض أكثر من مائة معتقل للتعذيب، من بينهم يوسف الخمال، الذي تعرض- على غرار معتقلين آخرين- لعمليات انتقامية ردا على احتجاجاتهم ضد الأحكام الصادرة بحقهم في أعقاب محاكمات غير عادلة لأسباب سياسية، وعلى سوء ظروف احتجازهم.


نظرا للضغوط والمضايقات التي لا يزال السيد عبد العزيز الشمري يتعرض لها من طرف السلطات الكويتية بسبب ماضيه كسجين سابق في معتقل غوانتانامو، فقد قدّمت الكرامة قضيته، في 25 نوفمبر/تشرين الثاني 2010، إلى المقرر الخاص المعني بتعزيز وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية في سياق مكافحة الإرهاب، لتطلب منه مناشدة السلطات الكويتية من أجل الكف عن مضايقته والتدخل في حياته الشخصية واحترام حقوقه في العيش بسلام في وطنه ولاسيما بعد أنّ برّأته المحاكم من كل التهم الموجهة إليه.

تابعت الكرامة بقلق بالغ ما ارتكبته قوات الأمن المصرية بحق مرشحي جماعة "الإخوان المسلمين" وأنصارهم في الانتخابات التشريعية المزمع إجراؤها الأحد 28 نوفمبر/تشرين الثاني، بخاصة أسلوب القمع الذي طال مسيرات المرشحين في عدد من المحافظات، ومنع أنصارهم من إقامة مؤتمراتهم الجماهيرية ومسيراتهم في الشوارع العامة ومواجهتهم بالضرب والاعتقال والرصاص المطاطي والقنابل المسيلة للدموع.

تعرض السيد أبو القاسم بريطل، وهو مواطن إيطالي من أصل مغربي، لعملية "تسليم سري"، شاركت فيها كل من السلطات الباكستانية والأمريكية والمغربية. في شهر آذار/ مارس 2002 القي القبض عليه في باكستان، ثم تم تسليمه إلى السلطات الأمريكية، التي سلمته بدورها إلى نظيرتها المغربية. وبعد احتجاز سري لمدة سنة واحدة، أطلق سراحه من دون محاكمة. وبينما كان يستعد لمغادرة المغرب عائدا إلى إيطاليا، ألقي عليه القبض مرة أخرى وحكم عليه بالسجن 15 عاما على أساس اعترافات انتزعت منه تحت التعذيب.
وثائق تكشف حماية ضباط الأمن من الملاحقة القضائية، مطلوب تدخل الأمم المتحدة

(جنيف، 19 نوفمبر/ تشرين الثاني 2010) - قالت كل من منظمة الكرامة، ومنظمة ترايل( تعقب الإفلات من العقاب)، وهيومن رايتس ووتش اليوم أن وثائق تم الحصول عليها مؤخراً تظهر أن رئيس أجهزة الأمن الليبية منع التحقيق في وفاة رجل قيد الاعتقال عام 2006 كان محتجزاً في ظروف مشكوك فيها.

أبلغت الكرامة فريق العمل المعني بالاعتقال التعسفي عن سجن خمسة أشخاص منذ أشهر عدة، تصل هذه المدة إلى عامين بالنسبة لأحدهم، في مركز الاعتقال التابع لمصالح الأمن السياسي في صنعاء، دون عرضهم أمام القضاء، ودون إطلاعهم على التهم الموجهة إليهم.

وكانت هذه الشكوى قد تم توجيهها في 9 تشرين الثاني/ نوفمبر 2010 إلى آلية الإجراء الخاص المعني بهذه المسألة، للالتماس منه التدخل لدى السلطات اليمنية لحثها على الإفراج عن الأشخاص الخمسة أو وضعهم تحت حماية القانون.

أكد تحقيق استقصائي، بأن إجراءات الحرب على ما يسمى "الإرهاب" في اليمن دفعت أعداداً من الشباب إلى الارتماء في أحضان جماعات "العنف". وجاء في التحقيق، الذي نشرته أسبوعية "المصدر" اليمنية، بأن الانتهاكات التي ترتكبها السلطات اليمنية في سياق الحرب على ما يسمى "الإرهاب"، دفعت عشرات الضحايا إلى الاتجاه نحو العنف بدافع القهر والغضب.