تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

فرّ السيد نزار جلاسي، وهو مواطن تونسي، إلى ليبيا في أواخر عام 2009 هربا من المضايقات والاعتقالات التعسفية وعمليات الاستجواب التي كان يخضع لها على يدي أجهزة الأمن التونسية. وعندما علمت هذه الأجهزة أخيرا، أنه أصبح لاجئا في ليبيا، طالبت من نظيرتها هناك بالقبض عليه وتسليمه إلى السلطات التونسية. ومنذ تاريخ القبض عليه، في 26 كانون الأول/ ديسمبر 2010، اختفت أثاره تشكل تام. وفي الأخير تحقق جمع شمل الأسرة بعودة السيد جلاسي بين أهله، في 25 شباط/ فبراير.

اُعتقل المواطن السوري السيد نبيل خليوي من منزله يوم 14آب/ أغسطس 2008 من قبل عناصر من المخابرات العسكرية السورية، ومنذ ذلك الحين انقطعت أخباره، بحيث تجهل عائلته حتى هذه اللحظة مصيره، ومكان اعتقاله والأسباب التي أدت إلى هذا الاعتقال.

مع العلم بأنّ عائلته حاولت مراراً وتكراراً طيلة الأشهر الماضية البحث عن مصيره ومكان احتجازه لدى الأجهزة الأمنية المختلفة في سوريا، غير أنها تلقت أخباراً من عدة مصادر تفيد بوجوده في مركز احتجاز تابع للمخابرات العسكرية يدعى "فرع فلسطين"

عقد مجلس حقوق الإنسان، اليوم 25 فبراير 2011،  دورته الاستثنائية الخامسة عشرة لتدارس وضعية حقوق الإنسان في ليبيا.

تقدمت الكرامة بتاريخ 11 فبراير 2011 بنداء عاجل إلى المقرر الخاص المعني بالتعذيب بشأن خطر ترحيل السلطات اللبنانية مواطن سوري يدعى طلعت مصطفى الكردي إلى بلاده، بالرغم من احتمال تعرضه هناك للتعذيب والاعتقال مجدداً.

كما وجهت الكرامة نداء عاجلاً بشأن مواطن سوري يدعى طارق رجاء الناصر ولاجئ عراقي يدعى علاء سعد الصياد، كانا قد رحلا سابقاً إلى بلدي كلٍ منهما قسرياً بالرغم من احتمال تعرضهما لخطر الاعتقال والتعذيب.

protestyemen_14
تدين الكرامة، بشدة، أسلوب القمع الوحشي الممنهج الذي تمارسه أجهزة الأمن اليمنية وأنصار الحزب الحاكم ضد المتظاهرين المطالبين برحيل الرئيس علي عبدالله صالح، في وقت طالت آلة القمع نشطاء حقوق الإنسان والصحافيين المكلفين بنقل وقائع الاحتجاجات السلمية في العديد من مدن البلاد.

وتحمّل الكرامة ومنظمات حقوقية محلية نظام الرئيس صالح كامل المسؤو

حُكِم على السيد زياد رمضان، المواطن السوري البالغ من العمر 35 سنة، الذي اعتقلته السلطات السورية باعتباره "شاهدا رئيسيا" في عملية التحقيق في اغتيال الحريري، بعقوبة 6 سنوات سجنا، يوم الاثنين في محاكمة تم خلالها انتهاك خطير للمعايير القانونية الدولية.
لقد جمعت الكرامة تفاصيل دقيقة بشأن وفاة 303 شخصا خلال الاحتجاجات الأخيرة في مصر، علما أن هذه الوفيات جاءت نتيجة للاستخدام المفرط للقوة من جانب أفراد قوات الأمن والمدنيين المسلحين الذين أوعزت إليهم السلطات باستخدام القوة ضد المتظاهرين المؤيدين للديمقراطية.

وابتداء من 25 كانون الثاني/ يناير 2011، انطلقت احتجاجات شعبية سلمية في مصر، تدعو لتحقيق تغيير ديمقراطي والاستقالة الفورية للرئيس حسني مبارك. وبعد مضي 18 يوما من الاحتجاجات، استقال الرئيس وسلم في 11 شباط/ فبراير 2011 مقاليد السلطة الكاملة إلى الجيش.

وجهت منظمة الكرامة اليوم نداءا عاجلا إلى المفوضة السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة السيدة/ نافنتيم بيلاي تناشدها فيه بمطالبة مجلس الأمن من المحكمة الجنائية الدولية بفتح تحقيق في عمليات القتل التي ترتكب في حق المدنيين خلال الأحداث المأساوية الراهنة التي تعيشها ليبيا.

وتعبر الكرامة عن انشغالها بعد تصريحات سيف الإسلام القذافي نجل الرئيس الليبي على التلفزيون الرسمي خلال الليلة 20-21 فبراير 2011 والتي جاء فيها أن ليبيا ستبكي الآلاف من الضحايا بدلا من 84 ق

تنظر الكرامة ببالغ القلق إلى الاستعمال المفرط للقوة من طرف قوات أمن النظام الليبي وغيرهم من الأفارقة والمدنيين المسلحين، وهو ما أدّّى إلى سقوط المئات بين قتيل وجريح من بين المشاركين في المظاهرات الحالية للمطالبة بإصلاحات سياسية من بينها وضع دستور ورحيل الرئيس القذافي الذي يحكم البلد منذ 43 سنة.

وفي هذا الصدد قدّمت الكرامة في الأيام الأخيرة الماضية العديد من النداءات العاجلة إلى الأمم المتحدة، كان آخرها نداءً في 18 شباط/فبراير 2011 إلى المقرر الخاص المعني بحالات القتل خارج إطار القضاء.