توجه الحقوقي السعودي وليد أبو الخير، ، في 15 أبريل 2014 إلى المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض لحضور الجلسة الخامسة من محاكمته. كانت الساعة تشير إلى الثامنة صباحا عندما اتصل وليد بزوجته، المتواجدة بجدة حينها، ليخبرها أنه سيطفأ هاتفه النقال لأنه بصدد الدخول إلى قاعة المحاكمة.انتظرت طيلة اليوم اتصالا آخر منه لمعرفة نتائج الجلسة لكن هاتقه ظل مغلقا، لتعلم في اليوم التالي أنه نقل إلى سجن الحاير دون وجه حق، وأنه تعرض للتعذيب وسوء المعاملة.