مقالات حول

أفرجت الشرطة العمانية اليوم عن الناشط الحقوقي نوح السعدي البالغ من العمر 32 سنة. وجاء توقيفه في 13 يوليو 2014 على يد السلطات الأمنية التي اعتقلته في السر منذ ذلك الحين. ويبدو جليا أن توقيفه واعتقاله غير القانونيين كان انتقاما منه على عمله في رصد انتهاكات حقوق الإنسان في حق ناشطين آخرين وسجناء الرأي في عمان ودفاعه عنهم.

دعت منظمة الكرامة في 6 أغسطس 2014 مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان السيدة نافي بيلاي، إلى مطالبة مجلس الأمن بعرض جرائم الحرب التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي في غزة على المحكمة الجنائية الدولية.

في 17 يوليو 2014 وجهت الكرامة نداءا عاجلا إلى المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بتعزيز وحماية الحق في حرية الرأي والتعبير، تلتمس منه التدخل لدى السلطات المغربية، لحثها على وضع حد فوري لجميع أنواع التضييق القضائي والإداري، ضد محمود الحيسن، مراسل تلفزيون الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، الذي تم توقيفه تعسفا واعتقاله في سجن الأكحل المحلي، بمدينة العيون.

ألغت المحكمة العليا السعودية حكم الإعدام الصادر ضد مواطن سعودي. وتعبيرا عن امتنانه لما بذلته الكرامة من جهود بهذا الخصوص أرسل السيد مبروك السعري في تغريدة على صفحته الرسمية على تويتر هذا الصباح، يعرب فيها عن شكره للكرامة، التي لولاها كان حكم الإعدام قد نُفِذ عليه في 8 أيلول 2013.

خاطبت الكرامة وجمعية الوسام الإنسانية، في 8 يوليو 2014، أرييل دولتسكي،مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بحالات الاختفاء القسري، وطالبته بحث السلطات العراقية على إطلاق سراح مصطفى جاسم كاظم الربيعي، فورا، أو وضعه على الأقل تحت حماية القانون. تعود حيثيات القضية إلى 26 حزيران/جوان 2006، عندما ألقت السلطات العراقبية القبض على الطالب العراقي، البالغ من العمر 24 عاما، وكانت أخر مرة شوهد فيها، في إحدى اللقطات في شريط فيديو تم تصويره في سجن بغداد في شباط/فبراير 2011، في حين تواصل السلطات نفي اعتقاله.

راسلت الكرامة، يوم 8 يوليو عام 2014، المقرر الخاص المعني بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، لحثه على دعوة السلطات الإسرائيلية للتحقيق في حالة إعدام تعسفي ذهب ضحيتها، قاصر فلسطينيي، زكريا جمال أبو عرام، البالغ من العمر 17 عاما.

في 18 أبريل/ نيسان 2014 اختطفت قوات الأمن المركزي في أسيوط ، سبع نساء في نفس اليوم، إحداهن، طبيبة شابة، تدعى أسماء خلف شندين عبد المجيد، وتعمل في مستشفى القصر، تم القبض عليها أمام عدة شهود، بينما كانت تغادر مقر عملها بعد الانتهاء من مناوبتها الليلية، ومع ذلك، تصر السلطات المعنية على نفي اعتقالها، مما يثير مخاوف حقيقية حول مصيرها.

منذ إطلاق "الجرف الصامد"، في 8 يوليو 2014 ، التي تعتبر ثالث أكبر هجوم إسرائيلي على قطاع غزة في السنوات الست الماضية، قتلت قوات الدفاع الإسرائيلية 171 مدنيا من بينهم 48 طفلا و 31 امرأة، بينهم حالات شملت أربع عائلات، وثقتها منظمة الكرامة، ليصل بذلك عدد ضحايا عمليات الإعدام خارج نطاق القضاء 30 ضحية، نصفهم تقريبا من الأطفال.