أثبتت لجنة حقوق الإنسان الأممية خلال دورتها 111 مسؤولية السلطات الجزائرية عن إعدام الأخوين فدسي في 19 أبريل 1997 بقرية الثلاثاء التابعة لدائرة الطاهير بولاية جيجل. وكان مهني فورار رئيس الدائرة هو المنفذ الرئيسي لهذا الإعدام، رفقة كل من رئيس الدرك الوطني ومحافظ شرطة طاهير.