تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

خاطبت الكرامة في 30 سبتمبر 2015 المقرر الخاص المعني بتعزيز وحماية الحق في حرية الرأي والتعبير بالأمم المتحدة بشأن قضية الصحفي هشام المنصوري البالغ من العمر 35، الذي جرى القبض عليه في 17 مارس 2015 و حكم عليه بالسجن 10 أشهر بتهمة "المشاركة في الخيانة الزوجية".


في 15 سبتمبر 2015، دعت الكرامة فريق الأمم المتحدة العامل المعني بالاحتجاز التعسفي (WGAD) إلى إصدار قرار يدين الطابع التعسفي لاعتقال أسامة النجار، المدون الإماراتي المعروف، الذي ألقي عليه القبض في مارس 2014 بسبب دفاعه عن والده، أحد المتهمين في محاكمة #الإمارات94، أكبر محاكمة سياسية جماعية في تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة ضد 94 من النشطاء السياسيين المتهمين بالتخطيط لقلب نظام الحكم.

أحالت الكرامة في 9 أكتوبر 2015 إلى المقرر الخاص المعني بتعزيز وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية في سياق مكافحة الإرهاب حالة علي عطار المحتجز تعسفيا منذ القبض عليه دون أمر قضائي في فبراير 2015. تعرض علي لكل أنواع التعذيب وسوء المعاملة طيلة 12 يوما الأولى التي قضاها معتقلا في السر، قبل أن ينقل إلى سجن الحراش في انتظار محاكمته التي لم يحدد تاريخها بعد.

ترحب الكرامة بفوز أحمد منصور الحقوقي الإماراتي في 6 أكتوبر 2015 بجائزة مارتن إينالز لسنة 2015 تقديرا وعرفانا له على عمله في الدفاع عن حقوق الإنسان و توثيق الانتهاكات في البلاد.

في 8 أكتوبر 2015، بعثت الكرامة مذكرة إلى فريق الأمم المتحدة العامل المعني بحالات الاحتجاز التعسفي تخطره فيها باحتجاز ثلاثة إخوة، تتراوح أعمارهم بين 17 و 28، تعسفياً منذ القبض عليهم على التوالي في 14 و 15 أبريل 2014. تعرضوا للتعذيب في عدة مناسبات، وفي 19 يناير 2015 أصدرت "محكمة الجنايات" بالمنصورة أحكاما غيابية في حقهم بتهم ملفقة. وفي انتظار الجلسة المقبلة من محاكمتهم 19 أكتوبر 2015، يواجه الإخوة الثلاثة خطر التعرض للتعذيب في مخفر شرطة جمصة ومركز الأحداث بدكرنس.

الاعتقال والتعذيب

رفعت الكرامة وجمعية الوسام الإنسانية في 23 سبتمبر 2015 شكوى إلى اللجنة المعنية بحالات الاختفاء القسري بالأمم المتحدة بشأن سلام الدليمي، العامل في مجال البناء، والذي اختفى منذ أن قبضت عليه في الشرطة الاتحادية العراقية في ديسمبر 2013.

في 15 ديسمبر 2013، كان سلام الدليمي البالغ من العمر 24 سنة يعمل بورشة بمدينة خان البغدادي بمحافظة الأنبار، عندما داهمت الشرطة الاتحادية الموقع وألقت القبض عليه وعلى بعض من زملائه دون تبرير أو أمر قضائي يبيح لهم ذلك، ثم أخذت الجميع إلى وجهة مجهولة.

أرسلت الكرامة نداء عاجلا إلى االفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري أو غير الطوعي بالأمم المتحدة بشأن اختطاف كل من طلعت حسني قرني علي الشرقاوي وعبد الرحمن محمد عبد البصير، في أغسطس وسبتمبر 2015، من قبل عناصر تابعين للأمن المركزي والأمن الوطني. وتعيش أسر الضحيتين في قلق بالغ خوفا من تعرضهما للتعذيب وسوء المعاملة خاصة وأنها لم تتلق أي رد رغم مساعيها المتكررة لدى الجهات المعنية.

في 18 سبتمبر 2015، وجهت الكرامة نداء عاجلا إلى المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، كاتالينا دوفنداس أغيلار، بشأن قضية علي مصطفى أحمد حنون، وهو إمام فلسطيني كفيف يوجد رهن الاعتقال الإداري منذ توقيفه في مايو 2014.


أحالت الكرامة في 8 سبتمبر 2015 إلى المقرر الخاص المعني بحالات الإعدام بإجراءات موجزة أو تعسفاً بالأمم المتحدة قضية قتل 27 فردا من عائلة واحدة لقوا مصرعهم نتيجة غارة جوية لقوات التحالف بقيادة السعودية .

قامت قوات التحالف بقيادة السعودية ليلة 6 مايو 2015 بغارة جوية على مدينة صعدة المحادية للحدود السعودية اليمنية، وأصابت قذيفة بيت عبد الله محمد قاسم الإبي، الذي نجا مع اثنين من ابنائه بينما لقي 27 من أقاربه حتفهم أغلبهم من الأطفال والنساء.