مقالات حول العراق

السيد إبراهيم عبد الله محمد مواطن يمني، يبلغ من العمر 25 عاما، ألقي عليه القبض في 24 كانون الثاني/ يناير 2006 عند حاجز كان يقيمه جنود أمريكيون وعراقيون للتحقق من هوية الوافدين، عندما كان يهم بالدخول بشكل قانوني إلى العراق قادما إليها من الأردن. وبعد اقتياده إلى مكان مجهول، تعرض لسوء المعاملة وحُرِم عمدا من الغذاء لمدة أسبوع تقريبا.

ثم اقتيد على إثر ذلك إلى بغداد بإحدى أماكن الاعتقال الأخرى قبل نقله إلى مطار بغداد، حيث أفاد هو الآخر أنه تعرض خلال الاستجوابات لنفس المعاملة التي تعرض لها بشكل منهجي غيره من الأشخاص الواردة أسماؤهم في هذه الشكوى.

السيد عز الدين محمد عبد السلام بوجنان، مواطن مغربي، يبلغ من العمر 28 عاما.

بعد مضي ثلاثة أسابيع من وصوله إلى العراق لأسباب إنسانية، ألقي عليه القبض في نهاية شهر شباط/ فبراير 2004 من قبل جنود أمريكيين في بغداد واقتيد مباشرة إلى مطار بغداد. وأفاد هو أيضا بأنه عومل معاملة غير إنسانية، مع تقييد قدميه ويديه. وقد تعرض طيلة ستة أيام متواصلة، للضرب وحشي، بما في ذلك عمليات الصعق بالصدمات الكهربائية والتهديد بالاعتداء عليه جنسيا، وذلك لإجباره على التوقيع على اعترافات من شأنها توريطه في أعمال تدينه.

السيد عبد الله حمود التويجري، مواطن سعودي، يبلغ من العمر 29 سنة، ألقي عليه القبض في تشرين الأول/ أكتوبر 2004 من قبل جنود أمريكيين على الحدود السورية في منطقة القائم، ثم تم اقتياده مباشرة إلى ثكنة عسكرية حيث قضى فيها نحو 15 يوما رهن الاعتقال. وأفاد السيد التويجري بأن الجنود الأمريكيين أبقوه عدة أيام مغطى الرأس، ومقيد القدمين واليدين، كما ألقي به أرضا وتم تعريضه لأشعة الشمس طوال النهار قبل أن يوضع في زنزانة.
السيد محمد أحمد محمد وابد: موطن جزائري، يبلغ من العمر 36 عاما، يعمل تاجرا في مدينة الموصل حيث يقيم عادة، ألقي عليه القبض في 18ايار/ مايو 2005 في منزله على أيدي أفراد من قوات الجيش الأمريكي.

وقد تم اقتياده في بداية الأمر إلى مطار الموصل، حيث احتجز سرا لمدة 10 أيام، وأفاد في هذا الصدد أنه تعرض للتعذيب خلال تلك الفترة، على أيدي نفس الضباط الأمريكيين الذين ألقوا عليه القبض، وكذلك على أيدي عناصر من الأجهزة الأمنية العراقية، كانوا يرتدون إما ملابس مدنية أو بالزي الرسمي الأمريكي.

يوجد حاليا كل من السادة يسري الطريقي، وهو مواطن تونسي وبدر عاشور علي، من المغرب ومحمد فرج الله، وعادل علي، وكلاهما من ليبيا وناصر معجب من السعودية، رهن الاعتقال في سجن سوسة في السليمانية (كردستان العراق)، وقد صدر في حقهم كلهم حكم بالإعدام بين 2006 و 2010، ويواجهون الآن خطر حقيقي ووشيك بتنفيذ هذا الحكم في أي وقت.

1. السيد يسري فاخر محمد محمد الطريقي، مواطن تونسي، ألقي عليه القبض في 5 أيار/ مايو 2006 في محافظة صلاح الدين في شمال العراق على أيدي أفراد من قوات الأمن العراقية.

01 تموز/ يوليو 2011

يوجد حاليا كل من السادة يسري الطريقي، وهو مواطن تونسي وبدر عاشور علي، من المغرب ومحمد فرج الله، وعادل علي، وكلاهما من ليبيا وناصر معجب من السعودية، رهن الاعتقال في سجن سوسة في السليمانية (كردستان العراق)، وقد صدر في حقهم كلهم حكم بالإعدام بين 2006 و 2010، ويواجهون الآن خطر حقيقي ووشيك بتنفيذ هذا الحكم في أي وقت.

قضت محكمة عراقية بالسجن المؤبد ضد السجينة اليمنية حسناء علي يحيى حسين، (23 حزيران/ يونيو 2011)، بناءً على جلسة محاكمة هي الوحيدة، لم تتجاوز مدتها عشر دقائق، بعد عام ونيف من الاحتجاز التعسفي وسوء المعاملة.

وكانت الكرامة وجهت في 25 أيار/ مايو 2011 شكوى إلى الفريق العامل المعني بمسألة الاحتجاز التعسفي، التابع للأمم المتحدة، تلتمس منه التدخل لدى السلطات العراقية، من أجل اتخاذ التدابير اللازمة لإطلاق سراح السيدة حسناء علي يحيى حسين ومنحها التعويضات المناسبة.

في 16 نيسان/ أبريل 2010، شنت القوات العسكرية الأمريكية هجوما على منزل عائلة السيدة حسناء علي يحيى حسين، حيث قُتِل خلال تنفيذ هذا الهجوم زوجها بحجة انه كان مطلوبا، بينما ألقي عليها لقبض وعلى أطفالها، بالإضافة إلى تعرضها للتعذيب، ولا تزال منذ ذلك الحين رهن الاعتقال بصورة تعسفية

وفي ضوء ذلك وجهت الكرامة في 25 أيار/ مايو 2011 شكوى إلى فريق العمل المعني بمسألة الاحتجاز التعسفي، تلتمس منه التدخل لدى السلطات العراقية، من أجل اتخاذ التدابير اللازمة لإطلاق سراح السيدة حسناء علي يحيى حسين ومنحها التعويضات المناسبةوكانت قبل إلقاء القبض عل

أفادت أسرة السجينة اليمنية في العراق السيدة حسناء علي يحيى حسين، بأن الأخيرة لم تقدم لمحاكمة حتى اللحظة، نافيةً صحة المعلومات التي أشارت سابقاً إلى صدور حكم الإعدام ضدها.

وجددت أسرة المواطنة اليمنية المحتجزة في العراق السيدة حسناء علي يحيى حسين (29 سنة)، مناشدتها الحكومة العراقية لإطلاق سراحها وأطفالها الثلاثة، أو وضعها تحت حماية القانون، مشيرةً إلى أنها لم تتمكن حتى الآن من توكيل محامٍ للدفاع عنها.

iraqprisonCHILD

تواجه سيدة يمنية محتجزة في العراق حكماً بالإعدام، يتوقع تنفيذه في 10 مايو/ أيار المقبل، وذلك بتهمة التستر على زوجها الذي قيل إنه كان يتزعم تنظيماً مسلحاً للقتال ضد الاحتلال الأميركي في العراق.