مقالات حول موريتانيا

أخطرت الكرامة في 29 يناير 2015 السيد ماينا كياي، المقرر الخاص المعني بالحق في حرية التجمع السلمي والحق في حرية تكوين الجمعيات، بالقمع العنيف الذي تعرض له المشاركون في مظاهرة سلمية بنواكشوط في ، نظمت احتجاجا على إدانة المحكمة في 19 يناير للمدافع عن حقوق الإنسان بيرم ولد داه.

وجهت الكرامة في 1 ديسمبر 2014 نداء عاجلا إلى السيد ميشال فورست، مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بالمدافعين عن حقوق الإنسان، تخطره فيه باعتقال السيد بيرام ده رئيس ومؤسس منظمة "مبادرة احياء حركة الغاء الرق غير الحكومية" التي أنشأت سنة 2008.

يعاني السيد بيرم ولد داه ولد عبيد، أحد المناهضين البارزين للعبودية في موريتانيا، من مضايقات السلطات التي تحاول منذ سنوات ترهيبه وكتم صوته هو ومجموعة من النشطاء، بالتهديد والعنف أو باختلاق المتابعات القضائية.

كان معروف ولد الهيبة البلغ من العمر 33 سنة معتقلا في السر بقاعدة صلاح الدين العسكرية شمال موريتانيا، حين وافته المنية في 12 مايو في ظروف مشبوهة. وما يزيد من مخاوف الكرامة، أن السلطات الموريتانية لا زالت تحتفظ بعدد من المعتقلين بمركز الاعتقال المذكور الذي تُجهل وضعيته القانونية، والمعاملة التي يلقاها نزلاؤه.

سيجري استعراض وضع موريتانيا يومي 8 و 10 مايو من هذا العام للمرة الأولى من قبل لجنة مناهضة التعذيب التابعة للأمم المتحدة في جنيف خلال دورتها الخمسين، علما أن الدولة الطرف، كانت قد قدمت أخيرا في يناير 2012 تقريرها إلى خبراء الأمم المتحدة، وذلك بعد سبع سنوات من التأخير. وفي إطار عملية الاستعراض هذه التي تهدف إلى تقييم مدى تنفيذ الحقوق المنصوص عليها في اتفاقية مناهضة التعذيب، قدمت الكرامة تقريرا بديلا رسمت فيه صورة عامة عن حالة التعذيب في موريتانيا.

ألقي القبض يوم 29 نيسان/ أبريل 2012، على كل من السادة عبيد ولد إميجين، وبيرام ولد الداه ولد عبيد، ويعقوب ديارا، وعابدين ولد معطلاه، وأحمد حمدي ولد الحمر، ووليد ولد لمليح، وبومدين ولد بطة، وجميعهم من المدافعين عن حقوق الإنسان ومناضلين في إطار مبادرة إحياء حركة إلغاء العبودية، مع الإشارة أن القبض عليهم، تم بسبب تظاهرهم وقيامهم بشكل عل
في يوم 23 أيار/ مايو، تعرض أربعة عشر معتقلا محكوم عليهم بعقوبات سجن ثقيلة على جرائم ذات الصلة بالإرهاب، لعمليات اختطاف من السجن المدني في نواكشوط على أيدي أفراد من القوات المسلحة تحت أنظار زملائهم السجناء. ويوجد من بين المختطفين، السيدان محمد سبتي ومحمد حميدة المواطنان الموريتانيان البالغان من العمر 26 و 27 عاما على التوالي.

و في 8 حزيران/يونيو، بعد مضي أسبوعين على هذه الحادثة، سلمت إدارة السجن الأغراض الشخصية الخاصة بالمعتقلين الأربعة عشر- عبارة عن مجموعة كتب وأفرشة وبطانيات- إلى ذويهم دون مزيد من التوضيح.

ستجتمع لجنة حقوق الإنسان بتاريخ 10 تشرين الثاني/ نوفمبر 2010 لإجراء المراجعة الدورية الشاملة الخاصة بدولة موريتانيا. وفي هذا الإطار قدمت الكرامة هذا التقرير.

- التقرير الوطني لموريتانيا
- تقرير المفوضة السامية لحقوق الإنسان  حول موريتانيا

ألقي القبض على الصحفي، السيد حنفي ولد دحاح، في 18 حزيران/ يونيو 2009، وظل رهن الحبس التحفظي لمدة 5 أيام قبل مثوله أمام قاضي التحقيق بتهمة " الإخلال بالذوق العام"، وجاء ذلك في أعقاب نشر مقالة على موقع التقدمي للأخبار على شبكة الانترنت، يشرف عليه بنفسه.

ورغم قضائه عقوبة السجن التي صدرت بحقه، أي ستة أشهر بالكامل، لم يتم الإفراج عنه إلى يوما هذا.

توجهت الكرامة في 22 تموز / يوليو 2008  بشكوى للمقرر الخاص الأممي المعني بالتعذيب، تخص المواطن التونسي السيد عبد الكريم بوراوي الذي ألقي عليه القبض في 03 أيار / مايو 2008 في نواكشوط، وظل معتقلا في السر طيلة 25 يوما، تعرض خلالها لتعذيب جسيم، ثم نُقِل إلى ثكنة عسكرية تابعة لهيئة الأركان العامة للجيش حيث لا يزال معتقلا إلى الآن.

والسيد عبد الكريم بن فرج بوراوي من مواليد عام 1980 في تونس، يمتلك محلا تجاريا لبيع قطع غيار السيارات في نواكشوط أين يقيم بصورة شرعية ومنتظمة منذ عام 2005.