في قطاع غزة المنكوب، لا تقتصر المعاناة على أصوات القصف وغارات الطائرات الإسرائيلية التي لا تتوقف، فثمة حرب أخرى، صامتة في ظاهرها، دامية في جوهرها: حرب التجويع.
في هذا السياق، يقول المحامي رشيد مصلي مدير الكرامة "إن ما يجري في غزة هو أكثر من مجرد أزمة غذاء أو نقص إمدادات. إنه فصل مظلم في سجل الجرائم الدولية، حيث يستخدم الاحتلال الإسرائيلي الجوع كسلاح لإخضاع شعب بأكمله، وإجباره على التهجير، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني".