مقالات حول السعودية

تعرض السيد محمد الراشي، وهو رئيس تحرير سوري، ومدافع عن حقوق الإنسان، لعملية اختطاف يوم 20 آذار/ مارس من قبل عناصر من مصالح المباحث العامة، بينما كان يقوم بزيارة إلى المملكة العربية السعودية ابتداء من 3 آذار/مارس 2011، ويظل إلى يومنا هذا مكان وجوده غير معروف، فيما ترفض السلطات السعودية إعطاء أي معلومات عن مصيره.

وللتذكير، فالسيد علاء الدين الراشي، مواطن سوري، يبلغ من العمر 37 عاما، متزوج وأب لأربعة أطفال، ويقيم عادة في سوريا، وقد أقام ما يقرب من عشر سنوات في المملكة العربية السعودية التي يزورها بانتظام في إطار عمله.

http://fr.alkarama.org/images/stories/thumbs//102x136-images-stories-132x175-images-stories-tamerkhodr.jpg

في 3 آذار 2010، ألقي القبض على السيد ثامر الخصر من قبل أفراد من رجال الأمن ليعتقل بعد ذلك من دون تهمة أو محاكمة

yusufalahmad
اعتقلت مباحث أمن الدولة السعودية يوم الجمعة 8 يوليو/ تموز 2011 الدكتور/ يوسف بن عبد الله الأحمد من بيت والده بالدمام دون إبداء إذن قضائي أو حتى الأسباب.

ألقي القبض في 19 تشرين الثاني/ نوفمبر 2005 على السيد عبد الحكيم جيلاني، وهو مواطن بريطاني، أثناء قيامه برحلة عمل إلى المملكة العربية السعودية. وبعد أن ظل رهن الاعتقال إلى غاية شهر كانون الأول/ ديسمبر 2005، أطلق سراحه في نهاية المطاف في تموز/ يوليو 2006 بعد قضائه سبعة أشهر في الاحتجاز السري.

كان المواطن السعودي السيد خالد التويجري، في زيارة إلى الأردن في تموز/ يوليو 2008 عندما ألقي عليه القبض، وتم تسليمه إلى المملكة العربية السعودية في 25 كانون الثاني/ يناير 2009 دون أن تبلغ عائلته، لا بخير القبض عليه ولا بعملية تسليمه.

وللتذكير، يقيم السيد خالد عبد الرحمن التويجري في محافظة القصيم في المملكة العربية السعودية. وفي أعقاب رحلة قام بها إلى الأردن في تموز 2008، انقطعت جميع أخباره عن أسرته لمدة استمرت عدة أشهر.

لقد تم لتوه، في 23 حزيران/ يونيو 2011 الإفراج بكفالة عن الأستاذ المحامي سليمان الرشودي الذي اعتقل تعسفا منذ أكثر من أربع سنوات. وكان قد ألقي عليه القبض في جدة يوم 2 شباط/ فبراير 2007 من قبل أجهزة المباحث، مع الإشارة أن محاكمته لا تزال جارية، حيث ستعقد الجلسة المقبلة في 26 حزيران/ يونيو 2011.

ولد الأستاذ المحامي سليمان إبراهيم بن صالح الرشودي في عام 1935 ويقيم في الرياض. وتجدر الإشارة أن الأستاذ الرشودي شخصية معروفة باعتباره محامي وناشط في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان، وملتزم بالدفاع عن سجناء الرأي في المملكة العربية السعودية.

يقيم عادة السيد رمزي سراج، البالغ من العمر 30 سنة، مع عائلته في محافظة الخضر، المملكة العربية السعودية ويعمل موظفا في مستشفى الحرس الوطني في الذمام.

في 27 كانون الثاني 2008، استدعي السيد سراج من قبل مصالح التحقيقات السعودية في العقربية، فقامت هذه المصالح فرو ذلك بالقبض عليه، من دون أن تقدم له مذكرة توقيف.

لا يزال الدكتور سعيد بن زعير، هو شخصية معروفة في المملكة العربية السعودية، ومتميز بأفكاره المستقلة، ومواقفه العلنية المؤيدة للإصلاحات المؤسسية، رهن اعتقال تعسفي منذ 6 حزيران/ يونيو 2007، بعد أن ألقي عليه القبض في الرياض، لدى عودته من مكة المكرمة.

وسبق أن تعرض عدة مرات إلى عمليات توقيف والعديد من الاعتقالات لفترات طويلة - أكثر من 8 سنوات بين عامي 1995 و 2003 وما يزيد عن سنة واحدة ين عامي 2004 و 2005 – بسبب ممارسة حقه في حرية التعبير، ولاسيما إثر منحه مقابلة صحفية لقناة الجزيرة الفضائية في عام 200، أعرب أثناءها عن رأيه إزاء الوضع السياسي السائد في بلاده.

أخيراً أقدمت السلطات في المملكة العربية السعودية على دفن جثة المواطن اليمني سلطان محمد عبده الدُّعيس بعد زهاء أربعة أشهر على وفاته جراء التعذيب الشديد في سجن القصيم جنوب المملكة مطلع كانون الأول/ ديسمبر 2010.

وكانت الكرامة، وجهت بتأريخ 22 ديسمبر/ كانون ثاني 2010، نداءين عاجلين لكلٍ من المقرر الخاص المعني بحالات الإعدام خارج إطار القضاء والمقرر الخاص المعني بالتعذيب، تلتمس منهما التدخل لدى السلطات السعودية للكشف عن ملابسات

اعتقل السيد فاضل مكي المناسيف، البالغ من العمر 25 عاما، أحد المدافعين عن حقوق الإنسان من منطقة القطيف، في شرق المملكة العربية السعودية، وذلك في فاتح أيار/ مايو 2011، في مركز العوامية للشرطة، بعد استجابته الاستدعاء صادر عن جهاز مباحث الجنائية السعودية.