تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

في 17 و 18 يوليو 2015، أفرجت السلطات السورية، بعد النداءات المتكرة لآليات الأمم المتحدة والكرامة والعديد من المنظمات الدولية، من سجن حماة على أعضاء من المركز السوري للإعلام وحرية التعبير الذين قضوا 3 سنوات خلف القضبان.

أحالت الكرامة في 30 يونيو 2015 إلى السيدة غابرييلا كنول، المقررة الخاصة المعنية باستقلال القضاة والمحامين بالأمم المتحدة، قضية المستشار محمد عنبر القاضي بمحكمة النقض، الذي أقيل من منصبه دون وجه حق في أكتوبر 2014. وكان قد تعرض لمضايقات الشرطة في فترة كان لا يزال فيها رئيس غرفة بمحكمة النقض بالعاصمة الرباط، أعلى هيئة قضائية بالبلاد.

في الـ 18 من يونيو 2015، قدمت السيدة غابرييلا كنول مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية باستقلال القضاة والمحامين، قدمت تقريرا عن زيارتها لتونس في الفترة من 27 نوفمبر إلى 5 ديسمبر 2014. وتدخل هذه الزيارة في إطار سعيها لتقييم النظام القضائي التونسي منذ ثورة 2011.

أصدر الفريق العامل المعني بالاحتجاز التعسفي في 28 أبريل 2015 قرارا يدين الطابع التعسفي لاعتقال السلطات المصرية التعسفي للقاصر أحمد محمود محمود طه البالغ من العمر 16 سنة.

في 18 يونيو 2015 قدمت غابرييلا كنول، المقررة الخاصة المعنية باستقلال القضاة والمحامين خلال الدورة 29 لمجلس حقوق الإنسان، قدمت تقريرها عن زيارتها للإمارات العربية المتحدة التي قامت بها في الفترة من 27 يناير إلى 5 فبراير 2014 لتقييم استقلال القضاء.

رفعت الكرامة في 10 يوليو 2015 نداء عاجلا إلى الفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري أو غير الطوعي بالأمم المتحدة، لإخطاره باختفاء أربعة شبان بعد القبض عليهم من قبل قوات الشرطة  أو الأمن الوطني في الفترة ما بين 22 أبريل و28 مايو 2015.

وقامت أسرهم التي تخشى من تعرضهم للتعذيب وسوء المعاملة في معتقلات الأمن الوطني السرية،  بالعديد من المساعي محليا ووطنيا إلا أنها فشلت في معرفة مصيرهم وتحديد مكان تواجدهم.

وجهت الكرامة يوم 2 يوليو 2015 نداء عاجلا إلى خوان منديز، المقرر الخاص المعني بمسألة التعذيب (RST)، بشأن *مجدي المعتقل حاليا بسجن المرناقية، والذي تعرض للتعذيب لعدة أيام بعد أن ألقي عليه القبض في 9 يونيو بمطار تونس العاصمة.

رفعت الكرامة وجمعية الوسام الإنسانية في 2 يوليو 2015 نداءا عاجلا إلى اللجنة المعنية بحالات الاختفاء القسري بالأمم المتحدة، بشأن اختفاء أنور الكواز منذ القبض عليه في أغسطس 2014 من قبل رجال مقنعين يلبسون سراويل عسكرية. ثم اختفاء أخوه الأكبر فراس في ظروف مماثلة في مايو 2015. ويعتقد أفراد أسرتهم الدين يجهلون إلى اليوم مكان احتجازهم أنهم معتقلون في السر بمطار المثنى غرب بغداد.

قال النائب السابق مسلم البراك في خطابه "...باسم الأمة، باسم الشعب، لن نسمح لك يا سمو الأمير بممارسة الحكم الفردي...". بسبب هذه الكلمات، اعتقل هذا المدافع البارز عن حقوق الإنسان في الكويت تعسفيا، ويقضي حاليا حكما بالسجن عامين بتهمة "إهانة الأمير".

Subscribe to