تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

التحقوا بالكرامة وبالمدافعين عن حقوق الإنسان

يمكنكم أن تساعدوا الكرامة وأن تساهموا في حماية وترقية حقوق الإنسان. وهي فرصة متاحة لكم للانخراط في قضية نبيلة والإسهام كمدافع عن حقوق الإنسان. وهو ما يمكنكم من الانخراط في:

تجمع العشرات من المتظاهرين أمس الأحد 20 مارس 2011 رغم التحذيرات الحكومية والتواجد الأمني الكثيف أمام مبنى وزارة الداخلية بالرياض مطالبين بإطلاق سراح ذويهم المعتقلين تعسفيا منذ سنوات بالنسبة للعديد منهم.

وبدلا من استجابة الحكومة السعودية لمطالب المتظاهرين، طاردتهم و اعتقلت العديد منهم ومن بينهم مبارك بن زعير نجل سعيد بن زعير، وأخ سعد بن زعير المعتقلين منذ سنوات دون تهمة أو أية إجراءات قانونية.
تعرب منظمة الكرامة عن تضامنها مع المحامين السوريين الذي أعلنوا، في التاسع من الشهر الجاري، مقاطعتهم لمحكمة امن الدولة العليا الاستثنائية في دمشق، نظرا لعدم احترامها لحقوقهم كمحامين وكذلك لحقوق موكليهم في الدفاع.
تلقت الكرامة ببالغ القلق أسماء عشرات المعتقلين من المتظاهرين السلميين وغيرهم من المدافعين عن حقوق الإنسان الذين تمّ تفريقهم بالقوة قبل أن يتعرضوا للاعتقال التعسفي، وذلك على إثر الاعتصامات السلمية التي شهدتها منطقة القطيف على مدى يومين متتالين 3-4 آذار/مارس 2011.

وقد أتت هذه الاعتصامات السلمية للمطالبة باطلاق سراح العديد من السجناء "المنسيين" الذين مضى على اعتقالهم التعسفي العديد من السنوات دون أية محاكمة أو تهمة رسمية.

وجهت الكرامة نداءً عاجلاً إلى المقرر الخاص المعني بالتعذيب، يوم 3 آذار/مارس 2011، بخصوص قضية السيد إبراهيم أحمد حميد، اعتقل يوم 8 آب/أغسطس 2008 بالولايات المتحدة الأمريكية وأعيد قسراً الى لبنان يوم 25 أيار/مايو 2010، حيث يحاكم حالياً من قبل السلطات اللبنانية، في حين تخشى الكرامة أن يحكم عليه بعقوبة قاسية استناداً إلى اعترافات انتزعت منه تحت الإكراه.

والسيد إبراهيم أحمد حميد، هو لاجئ فلسطيني ولد في تاريخ 25 تشرين الثاني/نوفمبر 1957، في مخيم عين الحلوة جنوبي لبنان، ويقيم مع زوجته وأولاده الأربعة ويعمل ميكانيكي سيارات.

عقد مجلس حقوق الإنسان، اليوم 25 فبراير 2011،  دورته الاستثنائية الخامسة عشرة لتدارس وضعية حقوق الإنسان في ليبيا.

العضو المساند يعين الكرامة في أداء مهمتها عبر دعمها معنويا وماديا.

باشتراككم مع الكرامة، فإنكم تلتحقون بفريق ناشط، كفئ نَذَرَ نفسه لحماية الضحايا. وسيُثَمِّنُ ذلك عملكم ويمكنكم من الدعم والحماية كمُدافِعٍ عن حقوق الإنسان. وإن كل فريق الكرامة مسرور بمشاركتكم.