Articles

أُحيطت منظمةُ الكرامة علماً بقرار السلطات السعودية إطلاق سراح المعتقل اليمني ناصر عبدالله الحديقي أواخر يناير/ كانون الثاني القادم، بعد ثماني سنوات من احتجازه، كانت الكرامة راسلت بشأنه فريق العمل الأممي المعني بالاعتقال التعسفي في فاتح أغسطس/ آب 2008.

ووفقاً لأسرة السيد الحديقي: "أبلغتنا حكومة المملكة العربية السعودية قرارها إطلاق سراح ابننا أواخر الشهر القادم، غير أننا نخشى من نكوص السلطات السعودية عن وعودها بالعلاج والتعويض العادل جراء هذا الظلم والاضطهاد الذي تعرض له ابننا وعانت منه الأسرة بأكملها".

نظمت الكرامة حفل تسليم جائزتها السنوية للمدافعين عن حقوق الإنسان في العالم العربي يوم الجمعة 7 ديسمبر 2012، حضره

رفض المعتقل السعودي سليمان العلوان للحضور أمام القضاء بعد أن أمضى أكثر من ثماني سنوات خلف القضبان دون أية إجراءات قانونية، إذ لم من يجد وسيلة أخرى لفضح العدالة السعودية، التي تعاني من فقدان الذاكرة وتتناسى في غياهب سجونها لسنوات آلاف المعتقلين تعسفيا، إلا الامتناع عن حضور جلسة محاكمته.

ترى رابطة أهالي المعتقلين المصريين في السعودية "أن استمرار اعتقال ذويهم دون إجراءات قانونية مسؤولية النظامين المصري والسعودي". ويؤكد أعضاء الرابطة إصرارهم على متابعة هذا الملف لإيمانهم العميق بعدالة قضيتهم وبراءة أقاربهم، مشيرين أنهم لن يكفوا عن المطالبة برفع الظلم والإفراج عن أقاربهم وتمتيعهم بحقوقهم حقوقهم، مضيفين أن الحق لا يمكن أن يضييع مهما طالت سنوات الظلم والقهر.

و يعيش أعضاء رابطة أهالي المعتقلين المصريين بالسعودية مأساة ذويهم الذين يعانون من الغربة والحرمان وضيق العيش.

ناشطان حقوقيان خليجيان يحرزان على جائزة الكرامة

جنيف في 26 سبتمبر 2012 ـ "عمر السجن ما غير فكرة... عمر القمع ما أخر بكرة"بهذه الكلمات عبرت للدكتورة عايدة سيف الدولة، الحائزة على جائزة الكرامة للسنة الماضية، تعلن بها عن فوز حقوقيين من الخليج العربي بجائزة الكرامة لسنة 2012 .

تحديث

10 أغسطس 2012

توصلت الكرامة اليوم بأنباء تفيد بأن السلطات السعودية أطلقت سراح السيدة حنان السمكري وأبنائها الثلاثة في التاسع من شعبان 1433 الموافق 29 يونيو 2012.

الأطفال الذين شاركوا أمهم محنتها لا يتجاوز عمر أصغرهم "عبد الرحمن" الأربع سنوات. جاء هذا الإفراج بعد زهاء سنتين من الاعتقال التعسفي دون أية إجراءات قانونية .

أصدرت محكمة باريس اليوم قرارها بشأن طلب تسليم الدكتور مراد دهينة الذي قدمه النظام الجزائري إلى السلطات الفرنسية. وقد رفضت رئيسة غرفة التحقيق، في مداولات وجيزة، طلب التسليم، وفقا للاتفاقية الجزائرية الفرنسية لسنة 1964 ولأحكام قانون الإجراءات الجنائية، معتبرة أن هذا الطلب لا يستند إلى أي أساس.

وكان هذا القرار متوقعا من قبل معظم المراقبين الذين حضروا جلسة الاستماع في 20 حزيران/ يونيو الماضي، حيث كشفت هذ

بيان صحفي مشترك من منظمتي ترايل والكرامة

لقد أدانت لجنة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ليبيا في أعقاب اختفاء شقيقين عامي 2006 و 2007 كانت قد تولت كل من منظمة ترايل (الجمعية السويسرية لمكافحة الإفلات من العقاب)، والكرامة، الدفاع عنهما.

راسلت الكرامة الإجراءات الخاصة للأمم المتحدة في 17 كانون الثاني/ يناير بشأن اعتقال الدكتور مراد دهينة وطلب التسليم الذي تقدمت به السلطات الجزائرية، وذلك لتلتمس منها التدخل بشكل عاجل لدى السلطات الفرنسية.
نظرت محكمة باريس مرة أخرى يوم الأربعاء 20 يونيو 2012 في ملف الدكتور مراد.