تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

ألقى رجال دائرة المخابرات العامة، المعروفة بأمن الدولة التابعة لوزارة الداخلية، القبض على ثلاثة أشخاص في الفترة من 2011 و 2015 ، ومنذ ذلك الحين تجهل أسرهم كل شيءعن مصيرهم أو مكان تواجدهم. وقد أحالت الكرامة وحماة حقوق الإنسان حالاتهم إلى الفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري بالأمم المتحدة.

خاطبت الكرامة المقرر الخاص المعني بالحق في حرية التجمّع السلمي وتكوين الجمعيات معربة عن قلقها بشأن حالة الطفل مرتجى القريرص الذي اعتقل في أيلول\سبتمبر 2014 وكان يبلغ حينئد 13 عاماً بسبب مشاركته في احتجاجات ومظاهرات جرت في البلاد. ولم توجّه له إلى اليوم أي تهم رسمية ولم يحدّد أي موعد لمحاكمته.

بعد القبض على مرتجى، جرى احتجازه إنفرادياً وبمعزل عن العالم الخارجي لمدة شهر، تعرّض للضرب خلال استجوابه من قبل مباحث الدمام واضطر للاعتراف بكل ما أملي عليه. ومنذ اعتقاله، منذ حوالي السنتين وحتى اليوم، لم توجّه إليه أي اتهامات رسمية ولم يحدّد أي موعد لمحاكمته.

أفرجت السلطات العمانية عن الناشط الحقوقي البارز سعيد جداد بعد أن قضى سنة في سجن رزات بصلالة.

غادر الناشط الحقوقي واعي الجبوري، بيته في 19 أغسطس 2015 لتنقطع أخباره منذ لك الحين، واختفى عند نقطة تفتيش بعد أن قبضت عليه قوات تابعة لميليشيا لواء الصدر الموالية للحكومة.

قامت مؤسسة الكرامة والمرصد العراقي لحقوق الإنسان برفع قضيته إلى اللجنة المعنية بالاختفاء القسري معربين عن انشغالهما بحالته، ملتمسين تدخلها لدى السلطات العراقية لمطالبتها بتسليط الضوء على مكان احتجازه والإفصاح عن مصيره.

ألقى الجيش اللبناني عند إحدى نقاط التفتيش القبض على وليد دياب البالغ من العمر 16 سنة، في 12 أيلول\سبتمبر 2014، بعد توصله بمعلومات من "مخبر سري"، ثم احتجزه سرّاً لثلاثة أشهر تعرض خلالها للتعذيب رغم صغر سنه، وهو حاليا قيد المحاكمة أمام المحكمة العسكرية التي ستعقد جلستها المقبلة في 26 أيلول\سبتمبر 2016.

في *تقريرها الذي أعدته بمناسبة اليوم العالمي لضحايا الاختفاءات القسرية، تدين الكرامة إنكار  سلطات الجزائر لحق أسر الضحايا في معرفة الحقيقة والعدالة، وتدعوها إلى إطلاق مسار جاد وفعلي للمصالحة الوطنية. إذ بعد مرور عشرين عاما على اختفاء آلاف الضحايا الذين ألقي عليهم القبض خلال الحرب الأهلية، وعشر سنوات على تبني ميثاق السلم والمصالحة الوطنية لازالت الأسر تجهلكل شيء عن مصيرهم و لا زالت السلطات مستمرة في إنكار أية مسؤولية لها في تلك الجرائم.

تبنت لجنة مناهضة التعذيب بالأمم المتحدة، في 22 آب\أغسطس 2016، قراراً بشأن قضية المواطن السوري عبد الرحمان الحاج علي المقيم في المغرب بصفة لاجئ والذي اعتقل على خلفية طلب القبض والتسليم الذي تقدمت به السعودية.

قضت المحكمة العسكرية في 22 آب\أغسطس 2016 بالسجن مدة شهر في حق ليال الكياجي، مواطنة فلسطينية تبلغ من العمر 31 سنة تقيم بمدينة صيدا، بتهمة  "الإساءة للمؤسسة العسكرية" بسبب فضحها تعرضها للاغتصاب من قبل بعض ضباط الجيش أثناء اعتقالها في العام 2013.

في 9 أغسطس 2016، ألقي القبض تعسفيا على قادر عبدي إبراهيم مدير النشر بصحيفة l'Aurore (الفجر) بسبب تغطيته لمنع سفر وزير الشؤون الإسلامية السابق حمود عبدي سلمان من قبل السلطات الجيبوتية قبل أن يفرج عنه في 11 أغسطس 2016. وكان قادر عبدي قد تعرض في السابق لمضايقات بسبب نشاطه الصحفي في ظل مناخ القمع المتزايد ضد كل من ينتقد سياسة الحكومة.

اعتقل أفراد من قوات أمن الدولة حسين جبارة، 39 عاما، من متجره في القامشلي في 11 آذار\مارس 2014. واختفى منذ تموز\يوليو 2015، وماتزال عائلته تجهل مصيره ومكان تواجده حتى هذا التاريخ، رغم كل محاولاتها للاستفسار عنه.