تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
توجهت الكرامة في 3 كانون الأول / ديسمبر 2008، بشكوى إلى فريق العمل المعني بالاعتقال التعسفي تلتمس منه التدخل لدى السلطات اليمنية بشأن السيد عبد الغني سليمان، المعتقل من قبل مصالح الاستخبارات ( الأمن السياسي) في صنعاء، منذ 28 أيار / مايو 2008 دون إجراء قانوني.

ويبلغ السيد أحمد حسين عبد الغني سليمان، 38 سنة من العمر، يزاول مهنة التدريس،  ووُلِد في المملكة العربية السعودية ويعيش فيها منذ ولادته. والسيد عبد الغني سليمان باكستاني الجنسية ومتزوج من مواطنة يمنية كانت تقطن هي أيضا في المملكة العربية السعودية، ولهما ثلاثة أطفال.

في 28 تشرين الثاني / نوفمبر 2008، قام السيد موسى بورفيس، ابن و شقيق مفقودين في الجزائر، بزيارة، رفقة ممثلي منظمتي الكرامة والجيريا ووتش، لفريق العمل التابع للأمم المتحدة والمعني بحالات الاختفاء القسري، في قصر ويلسون في جنيف.

وقد أبلغ السيد بورفيس، العضو في مجلس إدارة رابطة أسر المفقودين بولاية جيجل، فريق العمل ببعض التفاصيل المتعلقة بحالات الاختفاء القسري في منطقة جيجل.

أفرجت السلطات الليبية في 30 تشرين الثاني / نوفمبر 2008، عن السيد محمد سالم، المعتقل بصورة تعسفية منذ إلقاء القبض عليه من قبل مصالح الأمن الداخلي في  28 كانون الأول/ ديسمبر 2007.

والسيد محمد سالم مجبر عبد السلام مواطن ليبي يبلغ 34 سنة من العمر ويقيم في السويد، وكان توجه في 24 كانون الأول/ ديسمبر 2007 إلى ليبيا لزيارة والديه المقيمين في مدينة زليتن، الواقعة على بعد حوالي 150 كلم شرق طرابلس.

تم تنفيذ حكم الإعدام اليوم في مدينة الرياض في حق شخصين متهمين بترويج المخدرات، ما يرفع عدد الذين اعلن رسميا عن اعدامهم في المملكة منذ مطلع 2008 الى 93 شخصا.

وكانت منظمة الكرامة علمت في منتصف نهار اليوم أن كلا من محمد كريم طواري العنزي (سعودي الجنسية) والمسجون في الجناح 13 في سجن الحائر الجنائي، و على صادق نزال الخالدي ("بدون" من القبائل السعودية النازحة) والمسجون في الجناح  15 في نفس السجن، قد أخرجا فجأة وبعنف من زنزانتهما ولم بتمكن أقاربهما من توديعهما.

yemen1_18nov08.jpg بمشاركة فريق منظمة الكرامة بصنعاء نظمت أكثر من (14) منظمة حقوقية ومدنية في العاصمة اليمنية صنعاء الثلاثاء 18 نوفمبر اعتصاما سلمياً للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين تعسفياً والمختفين قسرياً على ذمة أحداث حرب صعدة، التي أعلنت السلطات اليمنية العليا إيقافها في يوليو الماضي، بينما لايزال هؤلاء الضحايا رهن الاحتجاز والتغييب القسري دون أي إجراءا
في ختام  النظر في التقرير الدوري الثالث للجزائر في دورتها الواحدة والتسعين التي انعقدت في جنيف في الفترة من 15 تشرين الأول / أكتوبر إلى 02  تشرين الثاني / نوفمبر، 2007، طلبت لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة الواحدة من السلطات الجزائرية بأن تمدها بالمعلومات المتعلقة ببعض توصياتها في غضون سنة واحدة.

وفي إطار أنشطتها، في مجال متابعة الملاحظات النهائية التي أبدتها لجنة حقوق الإنسان، راسلت منظمة الكرامة في أوائل تشرين الثاني / نوفمبر المؤسسة الأممية بمذكرة للفت انتباهها إلى أوجه القصور والتقصير للدولة الجزائرية في م

توجهت الكرامة بشكوى إلى المقرر الخاص المعني بحالات الإعدام خارج القضاء والمقرر الخاص المعني بالتعذيب بشأن السيد عبد الحميد الداقل الذي توفى رهن الاعتقال، وتجدر الإشارة إلى أن تاريخ  الوفاة لم يحدد حتى الآن، وكان قد ألقي عليه القبض واعتقل سرا منذ 26 كانون الثاني / يناير 1989.

والسيد عبد الحميد الداقل، من مواليد  22 آذار / مارس 1963، كان يعمل طيارا برتبة رائد في صفوف قوات سلاح الجو الليبي وهو من سكان بني الوليد.

تقدمت كل من الكرامة  لحقوق الإنسان، ومنظمة ترايل (ملاحقة الإفلات من العقاب في كل زمان)،  في  6 تشرين / نوفمبر 2008، بشكوى مشتركة إلى لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة بشأن السيد إسماعيل الخزمي،  المواطن الليبي، الذي ألقي عليه القبض واعتقل بصورة تعسفية،  منذ 17 حزيران/ يونيو 2006.
في إطار متابعة الملاحظات التي أبدتها اللجنة المعنية بحقوق الإنسان في ختام النظر في التقرير الدوري الرابع في تشرين الأول / أكتوبر 2007، يتعين على ليبيا تقديم معلومات إضافية بخصوص ثلاث توصيات تقدمت بها هيئة مراقبة تنفيذ المعاهدة.

وقد توجهت منظمة الكرامة في 30 تشرين الأول / أكتوبر 2007 بتقرير إلى الهيئة الأممية أثارت فيه مسألة عدم استجابة السلطات الليبية، التي لم تف بالتزاماتها، وخاصة منها تلك القاضية بنشر الملاحظات النهائية

تأخر لبنان سبع سنوات في إصدار التقرير الخاص بالتعذيب