تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

توجهت مجموعة مشتركة من عناصر الأمن ينتمون إلى أجهزة مختلفة، إلى منزل أسرة السيد فدسي يوم 19 نيسان/ أبريل 1997 على الساعة السادسة صباحا والقوا القبض على السيد نصر الدين فدسي، ثم اتجهوا إلى مقهى قريب من المنزل حيث القوا القبض على السيد مسعود فدسي على الساعة السادسة والربع، وتم على إثر ذلك اقتياد الشقيقين إلى غابة تقع بالقرب من المنزل حيث تم إعدامهما.

علمت الكرامة من مصادر موثوقة بأن مسلحين، يعتقد أنهم من عناصر المخابرات اليمنية، اختطفوا مساء أمس الأحد، 11 تموز/ يوليو 2010، الصحفي والإعلامي البارز عبد الإله حيدر شائع من أحد شوارع العاصمة صنعاء، واقتادوه إلى جهة مجهولة.

وفي الوقت الذي تعرب الكرامة عن بالغ قلقها على سلامة السيد شائع وتحمّل السلطات اليمنية المسؤولية عن حياته والكشف فوراً عن مصيره، فإن منظمتنا تؤكد عزمها التوجه بنداء عاجل إلى أليات الأمم المتحدة تطلب التدخل بهذا الشأن.

تدعو الكرامة بالإفراج الفوري عن المواطن البريطاني محمد فاروق المهدي، موظف سابق في بنك في الدوحة، الذي احتجز بدون تهمة أو محاكمة من قبل النيابة العامة في الدوحة منذ 15 تشرين الأول/أكتوبر 2009. وعقب القبض علي السيد المهدي في تشرين الأول/أكتوبر 2009، قامت السلطات بالحجز الفوري على ممتلكات عائلته حيث تُركت زوجته وأطفاله في صعوبات مالية جسيمة.

قدمت الكرامة في شهر حزيران/ يونيو، مساهمة في إطار العملية التي تجري كل خمس سنوات لتجديد اعتماد المؤسسة الوطنية المغربية لحقوق الإنسان، التي ستنعقد في تشرين الأول/ أكتوبر 2010. وتجدر الإشارة أن المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان في المغرب يتمتع في الوقت الراهن بالمركز ألف. ومن رأي الكرامة أن هذا المجلس يجب أن يظهر فعالية أكثر، بل وقد يجدر به انتهاج أسلوبا هجوميا إزاء القضايا الحساسة، خاصة ما يتعلق منها باستمرار بعض الممارسات التي تنتهك الحريات المدنية الأساسية، التي تقع مسؤوليتها بشكل واضح على عاتق موظفي الدولة.
أخيراً، مثَلَ اللاجئ الفلسطيني السيد عمر عيد الحداد أمام محكمة جنوب غرب العاصمة صنعاء بتهمة الاعتداء على ضابطين من الإدارة العامة لمكافحة الإرهاب التابعة لوزارة الداخلية، من دون النظر إلى الانتهاكات التي طالت الرجل منذ اعتقاله في 2 يونيو/ حزيران الفائت.

ورغم أن السيد عمر عيد نمر الحداد اعتقل من منزله في وقت متأخر ليل 2 يونيو/ حزيران 2010، وتعرّض للضرب المبرح أثناء نقله وبعد احتجازه بالبحث الجنائي بصنعاء، إلا أن المحكمة التي مثل أمامها الرجل لم تلتفت إلى المزاعم التي اعتقل على أساسها، كما أنها لم تفتح أي تحقيق حول الانتهاكات التي تعرض لها واثنين من أبنائه اعتقلا معه ثم أفرج ع

لا يبدو أن شيئاً تغيّر في السياسات الأمنية للحكومة المصرية، برغم تعهداتها أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، إذ تواصل أجهزة الأمن عمليات القبض على المواطنين وإيداعهم السجون بدون مسوغ قانوني ومن ثم إخفاؤهم عن العالم الخارجى.

آخر الضحايا الذين توصلت الكرامة بشأنهم هو السيد البراء عادل مصطفى الطيب 23 عاماً، كان سلم نفسه طواعية إلى مباحث أمن الدولة في الأسكندرية بتأريخ 7 مايو/أيار2010، ومنذ ذلك التاريخ لم يعثر له على أثر، فيما فشلت كل المساعي التي بذلتها الأسرة لمعرفة مصيره ومكان احتجازه.

HaithamALMALEH
بأسفٍ بالغ تلقت الكرامة نبأ الحكم الجائر الصادر عن محكمة الجنايات العسكرية بسوريا ضد الناشط الحقوقي البارز هيثم المالح الأحد 4 يوليو/تموز2010، وذلك في أعقاب سلسلة من الانتهاكات التي طالته منذ اعتقاله في 14 أكتوبر/ تشرين الأول 2009.

وكانت الكرامة قدمت قضية السيد هيثم المالح إلى العديد من الإجراءات الخاصة في الأمم المتحد

قدّمت منظمة الكرامة قضية السيد أمين الحسيني، المُحتجز في سجون العاصمة صنعاء منذ الثامن عشر من أبريل/نيسان 2010، إلى الفريق العامل المعني بالاعتقال التعسفي.

ويُذكر بأنّ السيد أمين، الابن الأصغر لعائلة الحسيني، كان قد أُعتقل على خلفية إدعاءات وجهتها له إدارة البحث الجنائي في صنعاء، بأنه ˝متورط مع إخوته بعدم دفع مبلغ كبير من المال كانوا قد استعاروه من أمين الصندوق الخاص برئيس الدولة˝.