تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
imageal_rashi
اختطفت المباحث العامة السعودية المواطن السوري السيد/ محمد آل راشي.
بعد قضائه ثلاثة أشهر رهن الاعتقال، أفرج أخيرا عن السيد فاضل مناسيف يوم الاثنين 22 آب/ أغسطس في وقت متأخر من الليل.

وكان قد ألقي القبض عليه في شهر أيار/ مايو الماضي عقب توصله باستدعاء من الأجهزة الأمنية. وبصفته متحدثا باسم المتظاهرين والمدافعين عن حقوق الإنسان، سبق للسيد المناسيف أن التقى عدة مرات مع السلطات لإبلاغهم بمظالم المتظاهرين، وهو ما يرجح أن سبب القبض عليه يعود تحديدا لهذه المبادرات التي قام بها وانخراطه الدؤوب في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان.

اعتمد مجلس حقوق الإنسان، في 23 آب، بأغلبية 33 صوتا مقابل أربعة (مع امتناع تسعة أعضاء عن التصويت) القرار A/HRC/S-17/L.1 في دورته الاستثنائية السابعة عشر، وهي المرة الثانية هذا العام التي يجتمع فيها المجلس لمناقشة حالة حقوق الإنسان في سورية، بعد أن اجتمع لأول مرة في نيسان/ ابريل.

وينص هذا القرار الجديد الصادر عن مجلس الأمن، على إدانته مرة أخرى استخدام نظام بشار الأسد العنف المنهجي ضد شعبه وعلى نطاق واسع، وينشئ المجلس بموجب هذا القرار لجنة تحقيق مستقلة مكلفة بتسليط الضوء على وضع حقوق الإنسان في سوريا، حيث تقوم هذه اللجنة باستكمال مهمة بعثة تقصي الحقائق التي عهد إليها مهمة التحقيق في

تم احتجاز بلال أبو هيكل، الطالب اللبناني، البالغ من العمر 24 سنة، في المملكة العربية السعودية منذ 18 تموز/ يوليو 2009، ولم يمثل ولا مرة واحدة أمام القضاء خلال الأشهر الثمانية عشر الأولى من اعتقاله، وعندما عُرِض أمام القاضي في أوائل شباط/ فبراير من هذا العام، صدر في حقه حكم بعقوبة السجن لمدة عامين من دون محاكمة، في انتهاك واضح للمعايير الدولية الواجبة في محاكمة عادلة. ورغم قضائه فترة السنتين من عقوبته كاملة، والتي انتهت في 28 حزيران/ يونيو 2011، لا يزال معتقلا في سجن الحائر في المملكة العربية السعودية، دون أدنى مبرر قانوني.

استنكر السيد مخلف الشمري، البالغ من العمر 56 عاما، في رسالة موجهة في منتصف تموز إلى مدير السجن حيث كان معتقلا، ظروف الاحتجاز المزرية
التي كان هو وغيره من السجناء يتعرضون لها، والظروف السائدة عموما في جميع مراكز الاعتقال في المملكة العربية السعودية.

وبعد ثلاثة أسابيع من ذلك، زاره عدد من الحراس رفقة عناصر من الشرطة

بعد قضائه أكثر من عامين رهم الاعتقال التعسفي، منها أربعة أشهر في الحبس الانفرادي في سجن الذمام، أطلق أخيرا سراح السيد لخضر مصباحي، وذلك في 13 آب/أغسطس.

كان يقيم السيد مصباحي، وهو مواطن جزائري، في المملكة العربية السعودية لأداء فريضة الحج في مكة المكرمة، فألقي عليه القبض من قبل مصالح الشرطة لحظة توجهه إلى الجهات المعنية لإتمام الإجراءات الإدارية الواجبة.

لا يزال المواطن السوري، زياد رمضان، المعتقل قبل أكثر من 6 سنوات من قبل السلطات السورية التي اتهمته بالتورط في اغتيال رفيق الحريري، معتقلا على الرغم من قضاءه 6 سنوات كاملة من عقوبته في السجن وعلى الرغم من الدعوة التي وجهها فريق العمل للأمم المتحدة المعني بالاحتجاز التعسفي في تشرين الثاني الماضي، لإطلاق سراحه.

ألقي القبض على السيد فهد علي عدنان، البالغ من العمر 51 عاما، وذلك يوم 31 تموز/ يوليو داخل مقر مطبعة بدران من قبل أفراد من أجهزة الأمن، من مدينة دوما، التي تقع على بعد 10 كيلومترات من دمشق. وفي صباح ذلك اليوم تم نقله إلى سجن الخطيب حيث تعرض للتعذيب الجسيم.

 

180820111377
نظمت نقابة الصحفيين اليمنيين ومؤسسة الكرامة - مكتب صنعاء، اليوم (الخميس 18 أغسطس/ آب 2011)، مسيرة رمزية صامتة احتجاجاً على استمرار السلطات اليمنية في قمع الحريات الصحافية في البلاد، واعتقال ثلاثة صحافيين على خلفية نشاطهم المهني، وممارستهم الحق في حرية التعبير ونقل المعلومة.

وشارك في المسيرة صحافيون وناشطون في مجال الدفاع عن حق

تعرض السيد محمد الراشي، وهو رئيس تحرير سوري، ومدافع عن حقوق الإنسان، لعملية اختطاف يوم 20 آذار/ مارس من قبل عناصر من مصالح المباحث العامة، بينما كان يقوم بزيارة إلى المملكة العربية السعودية ابتداء من 3 آذار/مارس 2011، ويظل إلى يومنا هذا مكان وجوده غير معروف، فيما ترفض السلطات السعودية إعطاء أي معلومات عن مصيره.

وللتذكير، فالسيد علاء الدين الراشي، مواطن سوري، يبلغ من العمر 37 عاما، متزوج وأب لأربعة أطفال، ويقيم عادة في سوريا، وقد أقام ما يقرب من عشر سنوات في المملكة العربية السعودية التي يزورها بانتظام في إطار عمله.

Subscribe to