تحسبا لتخليد اليوم العالمي لحقوق الإنسان 10 ديسمبر، شاركونا حملة #علي_صوتك_عشان_مصر دفاعا عن الذين أخرسهم القمع ومنعهم من حرية التعبير


تشير تقارير المنظمات غير الحكومية إلى أن ما يزيد عن 60.000 شخص تعرضوا للتوقيف والاعتقال منذ سنة 2013، وأن جلهم حرموا من حريتهم بسبب ممارستهم لحقهم في حرية التعبير. أصبحت مصر ثالث أسوأ سجان للصحفيين في العالم، وحظرت سلطات البلاد منذ مايو 2017 أكثر من 400 موقع إلكتروني من بينها مواقع تابعة لمنظمات حقوقية ووسائل إعلامية.

كما أن التشريعات الصارمة التي تبنتها السلطات في السنوات الأخيرة؛ بما في ذلك قانون التظاهر وقانون الجمعيات وقانون مكافحة الإرهاب وقانون الصحافة، مهّدت لها الطريق لانتهاك الحقوق الأساسية للمواطنين في إفلات تام من العقاب.

انتشرت عمليات الاختطاف والاحتجاز السري والتعذيب والاغتصاب والاعتقالات التعسفية والمحاكمات الجائرة والإعدامات بإجراءات موجزة ضد الطلاب والصحفيين والمحامين والأساتذة والمدافعين عن حقوق الإنسان والناشطين والنقابيين والسياسيين من أجل بث الرعب ولجم كل أشكال المعارضة.

وقررت الكرامة بعد أن بلغ قمع حرية التعبير في مصر مستويات غير مسبوقة، أن تكرّس حملتها السنوية لعام 2017 لضحايا هذه الحملة القمعية المستمرة

الحملة

تهدف حملتنا إلى كشف الواقع في مصر؛ وتبيان أن القمع التي انطلق منذ 4 سنوات، بات مستفحلا ومنهجيا وواسع الانتشار، إضافة إلى التوعية بشراسته وانتشاره الواسع، وذلك من خلال عرضنا للوقائع والأرقام والتحليلات القانونية، وتسليط الضوء على الانتهاكات المرتكبة ضد الأفراد من جميع الخلفيات والمهن والتخصصات.

وندعو من خلالها في الآن نفسه، المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة - فضلا عن المجتمع الدولي - إلى اتخاذ موقف صارم تجاه الممارسات القمعية وكم الأفواه.

تنطلق حملة #علي_صوتك_عشان_مصر في 24 نوفمبر 2017 برسالة مفتوحة إلى مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، لحثه على إدانة القمع علنا، ودعوة السلطات المصرية إلى احترام التزاماتها الدولية في مجال حقوق الإنسان.

وتنشر الكرامة خلال الحملة تقريرها المتوفر بالإنجليزية فقط  :

How did we get here? Egypt's crackdown on freedom of expression


تستمر حملتنا على منصات التواصل الاجتماعي حتى 10 ديسمبر 2017 (اليوم العالمي لحقوق الإنسان)، من خلال عرض روايات الضحايا، لرفع مستوى الوعي لدى المتلقي بحجم القمع.

كيف يمكنك الانضمام إلينا؟

على الرغم من النداءات التي وجهتها آليات الأمم المتحدة لحقوق الإنسان لوضع حد للقمع، إلا أن السلطات المصرية واصلت انتهاكاتها بلا هوادة. لقد حان الوقت لكي يتخذ المجتمع الدولي موقفا صارما ويتحدث بصوت الذين أكرهوا على الصمت. ونقول لمنظمات حقوق الإنسان في مصر وخارجها وكذلك لجميع المهتمين بشأن الوضع الحقوقي في البلاد #علي_صوتك_عشان_مصر

يمكنكم الانضمام إلينا على هذه المنصة الجماعية،  والدعوة موجهة أيضا لجميع الذين يقومون بحملات فردية لمشاركتنا في حملتنا بخطوات بسيطة؛ ما عليكم إلا استعمال الهاشتاق #علي_صوتك_عشان_مصر و/أو إضافة اسم الضحية الذي تساند .

كما ندعوكم إلى التعريف بهذه الحملة، والضغط على حكوماتكم لكي تأخذ بعين الاعتبار في علاقتها مع السلطات المصرية، سجلها الحقوقي، ونناشدكم إعارة أصواتكم لكل من منع من الكلام ونقول جميعا #علي_صوتك_عشان_مصر

يمكنكم الحصول على مزيد من المعلومات والمواد وتقاسمها بزيارة موقعنا وحساباتنا على تويتر وفيسبوك ويوتوباتصلوا بنا على media@alkarama.org

 

 

Tweet: أساند كل الذين كتمت أصواتهم بحملة القمع على حرية التعبير #علي_صوتك_عشان_مصر 

 
 

www.alkarama.org

© 2017 Alkarama